قال يونس مجاهد رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر، إن “المستقبل يشهد تحولات جذرية في مجال الإعلام، ما يعني أن هناك حاجة ماسة لتبني سياسات فعالة تسهم في تطوير ودعم هذا القطاع الحيوي في المغرب”.
وأفاد مجاهد، خلال ندوة نظمتها يوم السبت مؤسسة ملفات تادلة ومكاتب ابن خلدون ومسار التميز في الصحافة والإعلام حول “واقع الصحافة والإعلام الوطني والجهوي وتحديات المستقبل”، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال، (أفاد) بأن الصحافة في المغرب، سواء الورقية أو الرقمية، تعاني من أزمة حقيقية، مما يثير تساؤلات حول وجود صناعة إعلامية وطنية فعّالة، مبرزا أن معظم المقاولات الإعلامية يتم إدارتها بطرق تثير القلق.
وأكد مجاهد، على ضرورة التركيز على المستقبل لمواجهة التحديات المتزايدة، خاصة مع تقدم التطورات وانتشار الذكاء الاصطناعي في العالم الرقمي للإعلام.
وتابع مجاهد بالقول: “نحن أمام تغيرات جديدة في الإعلام، وممارسين جدد، وقضايا جديدة، ومهن جديدة، بعضها إيجابي وبعضها سلبي”، مشيرا إلى أن هذا يشكل تحديًا كبيرًا لقطاع الصحافة.
واعتبر مجاهد، أن هناك أزمة شاملة تمس الصحافة على الصعيدين الوطني والجهوي، داعيا إلى التفكير بجدية في مستقبل الصناعة الإعلامية في المغرب وشروط المقاولة الصحفية.
وشدد يونس مجاهد، على ضرورة التصدي للتحديات التي يواجهها قطاع الإعلام في المغرب يتطلب سياسات عمومية فعّالة، مبرزا أهمية وجود قانون إطار يضمن وجود استراتيجية واضحة لقطاع الإعلام.
وخلص يونس مجاهد رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، إلى ان دور الجامعات المغربية مهم في تطوير البحث العلمي في القضايا المجتمعية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...