تابعونا على:
شريط الأخبار
الخبرة القضائية تجمع خبراء القضاء بمراكش تحالف ألمانيا والمغرب… شراكة استراتيجية لتعزيز الطاقة المتجددة الـPPS: التدبير الحكومي السيء لعيد الأضحى زاد من الاحتقان الاجتماعي البطالة تخرج الممرضين المتعاقدين للاحتجاج آباء وأمهات طلبة الطب يستعطفون الملك حموشي يجتمع بمسؤولين فرنسيين لتعزيز التعاون الثنائي محامي يعتمد على منجزات الناصيري مع الوداد لطلب السراح المغرب يسجل 19 حالة إصابة جديدة بكورونا تسمم جماعي بتزنيت.. النيابة العامة تدخل على الخط مجلس المنافسة يمنح مولاي حفيظ العلمي رخصة الاستحواذ على بنك فرنسي بالمغرب أزيد من 500 سجين نالوا شهادة البكالوريا الحبس النافذ لموظف اعتدى على مسؤول أمني تفشي الفساد بالصويرة.. حقوقيون يدقون ناقوس الخطر حمدالله قريب من الانتقال إلى التعاون السعودي “هروب” الوزيرة مزور يثر غضب المتصرفين مذكرة تفاهم بين التجاري وفا بنك و”ZLECAF” لتفعيل دور منطقة التجارة الحرة بأفريقيا البريد بنك الراعي الرسمي للاعب البارالمبي أيوب السادني آيت منا يحدد موعد الكشف عن هوية مدرب الوداد المداولة في ملف مسؤول مندوبية حقوق الإنسان بتهمة التحرش بالموظفات الملك يطالب المجلس العلمي بالإفتاء في مقترحات مراجعة مدونة الأسرة

24 ساعة

صلة الرحم

عيد الأضحى.. مناسبة لصلة الرحم والتوسعة على الأهل

17 يونيو 2024 - 16:00

عيد الأضحى، شعيرة من أعظم شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهر الدين، يفرح فيه المسلمون، ويتقربون فيه إلى الله بشتى أنواع الطاعات، وإظهار التكبير من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لغير الحجاج بعد كل صلاة فريضة تصلى جماعة في المساجد وذلك مصداقا لقوله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُم)، (البقرة:185).

وهو – كما يؤكد علماء الدين – طاعة وعبادة وذكر لله تعالى، وتآلف وتعاطف بين جميع المسلمين، سواء من كانوا يؤدون فريضة الحج، أو من كانوا في أوطانهم، وفيه من العطاء المتبادل بين المسلمين، والألفة والمودة والتعاطف والبهجة والفرح والتواصل والتراحم والتكافل، مما يستوجب على كل أفراد الأمة الإسلامية أن يقدروا عظمة هذا اليوم، وما له من حرمة ومنزلة، وما به من مودة ووفاق، فيكون هذا اليوم الكريم دعوة حق ونداء صدق لوحدة المسلمين ونبذ الفرقة بينهم.

وحول آداب وسنن الاحتفال بيوم العيد، يقول علماء الدين، على أنه ينبغي أن نتذكر أن الأعياد في الإسلام لها منزلة كريمة، وأهمية عظيمة حيث تمثل فواصل زمنية بين العبادات وتعمل علي تصفية القلوب، ونقاء الضمائر، وانتشار الألفة والمحبة بين الناس، وتتجلي إشراقاتها علي المسلمين فإذا بهم يزدادون حبا ومودة، ويتم التواصي بينهم وبين أرحامهم، ويألفون ويؤلفون، مشيرين إلى أن عيد الأضحى يأتي مع عبادة الحج إلي بيت الله الحرام، فيكبر الناس ربهم على ما هداهم إليه من ذكره وعبادته وطاعته.

ويطلب علماء الدين، باستثمار الأجواء الإيمانية التي تصاحب عيد الأضحى المبارك، داعين الحكومات والشعوب والأفراد والمجتمعات الإسلامية، إلى تظافر الجهود ووحدة الصف، ودعم التعاون والتكافل الاجتماعي، ونبذ الفرقة والتشرذم فيما بينها، حتى تستطيع مواجهة التحديات التي تعرقل مسيرة التقدم وتحقيق التنمية والرخاء.

وحول مشروعية الأعياد فى الإسلام، يشير علماء الدين إلى أن الرسول صلي الله عليه وسلم حينما قدم إلى المدينة المنورة وجدهم يلعبون في يومين فسألهم فقالوا: يومان كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال: إن الله تعالى أبدلكم بهما يومين خيرا منهما هما يوم الفطر، ويوم الأضحى”، موضحين أن على المسلم أمورا عليه أن يفعلها فى العيد ولا يضيعها حتى يأخذ ثوابها من ربه، من هذه الأمور، التكبير وصلاة العيد، وأن يذبح من كان قادرا أضحيته ويبعث بها إلى الأهل والفقراء والمحتاجين، وهذه الأضحية يغفر الله تعالي ذنوب صاحبها عند أول قطرة من دمائها، وأن الأضحية سنة مؤكدة، إحياء لذكرى فداء سيدنا إسماعيل عليه السلام، وفي الوقت نفسه إطعام للفقراء والمحتاجين، وتوسعة على الأهل وعلى العباد.

ومن الواجب على المسلم فى أيام العيد، أن يكثر من الزيارة والمودة لأقاربه ومعارفه وجيرانه، وليبدأ ببره لوالديه وإدخال الفرح والسرور عليهما، ثم بعد ذلك إخوته ومن يستطيع من أقاربه ولو بالاتصال هاتفيا، وذلك لتوثيق عرى المحبة بين المسلمين جميعا، فمن أجل الأعمال التي يجب أن يقوم بها كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض في أيام العيد، وغيره، أن يصل الإنسان رحمه، وقد ورد في كثير من الآيات القرآنية الأمر بصلة الرحم والثناء على هذا الأمر العظيم، وذلك في قوله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى، وَالْيَتَامَى، وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)، كما قال الله تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام…) كما أثنى الله على الذين يصلون أرحامهم فقال تعالى: (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ) وإذا ما رجعنا الى السنة فإننا نجد أنه النبي، صلى الله عليه وسلم، ورد عنه الكثير من الأحاديث التي تحث على صلة الرحم وبدأ النبي، صلى الله عليه وسلم ببر الوالدين، فهما أحق من غيرهما.

وصلة الرحم هي سعة وبركة في الرزق والعمر، فعن أنس رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: من أحب أن يبسط له في رزقه وينسئ له في أثره فليصل رحمه، رواه البخاري ومسلم، ومعنى ينسئ له في أثره أي يؤخر له في أجله وعمره، بأن يبارك الله له سبحانه وتعالى فيه، أو بطول العمر على الحقيقة، وهذا الحديث الشريف يصحح لنا مفهوما خاطئا عند بعض الناس الذين يظنون أنهم إن وصلوا أرحامهم بالمال نقص مالهم.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الـPPS: التدبير الحكومي السيء لعيد الأضحى زاد من الاحتقان الاجتماعي

للمزيد من التفاصيل...

محامي يعتمد على منجزات الناصيري مع الوداد لطلب السراح

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

فرنسا: الحملة الانتخابية في ساعاتها الأخيرة واليمين المتطرف في الصدارة

للمزيد من التفاصيل...

السجن 35عاما للص الدراجة

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

تحالف ألمانيا والمغرب… شراكة استراتيجية لتعزيز الطاقة المتجددة

للمزيد من التفاصيل...

مجلس المنافسة يمنح مولاي حفيظ العلمي رخصة الاستحواذ على بنك فرنسي بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

حقوقيون يحذرون من الارتفاعات غير المبررة في الأسعار

للمزيد من التفاصيل...

الـPPS: التدبير الحكومي السيء لعيد الأضحى زاد من الاحتقان الاجتماعي

للمزيد من التفاصيل...

البطالة تخرج الممرضين المتعاقدين للاحتجاج

للمزيد من التفاصيل...

آباء وأمهات طلبة الطب يستعطفون الملك

للمزيد من التفاصيل...

محامي يعتمد على منجزات الناصيري مع الوداد لطلب السراح

للمزيد من التفاصيل...

مقاطعة عين السبع تعقد دورة استثنائية

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يسجل 19 حالة إصابة جديدة بكورونا

للمزيد من التفاصيل...

تسمم جماعي بتزنيت.. النيابة العامة تدخل على الخط

للمزيد من التفاصيل...