تلقى الرجاء الرياضي ضربتين موجعتين في أسبوع واحد، بعد موسم تاريخي عقب تتويجه بلقب البطولة الاحترافية كأس العرش. وبدأ المكتب المديري بالاستعداد للموسم المقبل، كما كان رهانه الأكبر الحفاظ على ركائزه خاصة للأسماء التي قدمت موسما جيدا، إضافة لتطعيم صفوفه بأسماء جديدة تأهبا للمشاركة في دوري الأبطال، وفك تسوية جميع النزاعات التي ستعرقله من تأهيل لاعبيه الجدد. إلا أن المصائب لم تأت فرادى على الرجاء، وكانت البداية مع اعتقال رئيس الفريق محمد بودريقة بمطار بهامبورغ، الثلاثاء الماضي، وهو في طريقه لملاقاة المدرب الألماني جوزيف زينباور. ثم تأتي الصدمة الكبرى، رحيل زينباور عن الرجاء وتعاقده مع الوحدة بالسعودي، علما أنه كان قد أعطى موافقته بمواصلة المشوار مع الرجاء. وجدير بالذكر، أنهى الرجاء الرياضي الموسم بدون هزيمة، وتوج بلقب البطولة الاحترافية 13 في تاريخه بعد صراع طويل مع الجيش الملكي، وعاد من جديد ليتوج بلقب كأس العرش على حساب نفس الفريق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...