أسدل الستار، يومه الأحد، على دورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها باريس، والتي شهدت مشاركة المملكة المغربية ب 60 رياضيا في 19 صنفا من الرياضات الفردية والجماعية. وشهدت الدروة، تحديا كبيرا للحفاظ على الذهبية، وأيضا كتابة التاريخ بباريس في الرياضات الجماعية، وفي نفس الوقت كان الإخفاق مطاردا للمغرب مثل كل دورة في العديد من الرياضات. و أنهت الرياضة المغربية مشاركتها في الألعاب الأولمبية باريس في المركز 60، بعد التتويج بالميدالية الذهبية والبرونزية، إذ كان الرقم 60 للرياضيين المشاركين هو الرقم نفسه في جدول الترتيب للميداليات.
وحقق المغرب ميداليتين في هذه الدورة، إذ توج سفيان البقالي بالذهبية في نهائي سباق 3000م موانع للألعاب القوى، وبه حافظ على لقبه وتمكن من التتويج في دورتين على التوالي، ثم البرونزية للمنتخب المغربي، حيث بعد انتظار طويل لرفع العلم المغربي في الأولمبياد تمكنت كتيبة السكتيوي من فعل ذلك، باعتباره أول منتخب عربي يتوج بالميدالية البرونزية في الأولمبياد. ويبقى الرقم الذي حققه المغرب في الأولمبياد غير مشرف، حيث أبان عن خلل كبير وضعف لمستوى العديد من الرياضيين، الذين لم يتمكنوا من بلوغ الأدوار النهائية. وكانت البداية مع الجيدو بتواجد أشرف مطيع الذي ودع الأولمبياد من الدور ال16، وعلى مستوى التجذيف خروج مجدولين الإدريسي من دور ال16، وفي المصارعة هزيمة أسامة أسد في الدور الأول. وكانت الأعين تنتظر رياضة الملاكمة لتشريف المغرب، والذي شهد حضور الجانب النسوي في غياب تام للذكور ، حيث تلت الهزيمة الواحدة تلو الأخرى، بعد ياسمين متقي تليها وداد برطال، وكانت المفاجأة الكبرى هزيمة خديجة المرضي من دور ال16. ونفس الحال كان في رياضة التيكواندو، التي شهدت شاركتين، حيث ودعت كل من أميمة البوشتي الدورة الدور الثاني، فيما فاطمة الزهراء أبو فارس الغائبة عن التنافسية لم تتمكن من تجاوز نظيرتها الأردنية راما أبو الروب، لتنيهيان مشاركتهما في الأدوار الأولى.
وشهدت هذه الدورة تواجد المغربية فاطمة الزهراء الكردادي بطلة العالم للموسم الماضي في مارثون سيدات، في باريس بمفردها دون تواجد أي مؤطر رفقتها، ورغم ذلك تمكنت الكردادي من احتلال المركز 11 من ماراثون السيدات والذي شهد مشاركة 90 متسابقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...