أعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين 21 أبريل الجاري، وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، عن 88 عاما، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.
وتوفي البابا فرنسيس، بعد أن أمضى خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما حيث كان يعاني قيد حياته من التهاب رئوي مزدوج، وذلك قبل أن يغادر المستشفى في 23 مارس المنصرم.
وبعدها، ظهر البابا فرنسيس في 6 أبريل الجاري، حيث خرج إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان على كرسي متحرك، في ختام قداس بمناسبة عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية.
كما عقد البابا فرنسيس اجتماعاً خاصاً في الفاتيكان، صباح الأحد الماضي، مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في مقر إقامته في الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الفصح.
وجدد البابا فرنسيس في ذات اليوم، دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة عبر رسالة بمناسبة عيد الفصح، قرأها أحد مساعديه عندما ظهر بابا الفاتيكان لفترة وجيزة في الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس.
ووصف بابا الفاتيكان، الذي كان لا يزال يتعافى من الالتهاب الرئوي وكان لا يمارس إلا القليل من المهام بأوامر من الأطباء، في الرسالة الوضع في غزة بأنه “مأساوي ومؤسف”، ودعا أيضاً حركة “حماس” إلى إطلاق سراح من تبقى من المحتجزين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...