أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن قضايا الجالية المغربية بالخارج ليست مجرد ملف إداري، بل تمثل أولوية تحظى بعناية خاصة من طرف جلالة الملك محمد السادس.
وأوضح بوريطة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب المنعقدة اليوم الاثنين، أن الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، الذي ألقاه جلالة الملك في 6 نونبر 2024، شدد على ضرورة اعتماد مقاربة جديدة في التعامل مع أفراد الجالية المغربية بالخارج، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من الأمة المغربية ومساهمين فاعلين في تنمية الوطن.
وأشار الوزير إلى أن الهدف يتمثل في البناء على النجاحات المحققة، لاسيما من خلال عملية “مرحبا”، والعمل على تعزيز الحفاظ على هوية الجالية وحقوقها، مع تحسين جودة الخدمات المقدمة لها، بما يمكنها من الإسهام الفعال في تنمية المغرب.
وأضاف بوريطة أن الحكومة تعمل حالياً على تنفيذ التعليمات الملكية السامية، من خلال إعداد مقترحات لإعادة النظر في المؤسسات المعنية بالجالية، وكذا في كيفية الاستجابة للأهداف التي حددها جلالة الملك، مؤكداً أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات في هذا المجال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...