أعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية تُطلق على نفسها اسم “جبروت”، اليوم الإثنين، عن تنفيذ هجوم سيبراني جديد استهدف الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية (ANCFCC)، مما أسفر، وفق زعمها، عن تسريب عشرات الآلاف من الوثائق الرسمية الحساسة، من بينها شهادات ملكية، عقود بيع وشراء، وثائق بنكية، وبيانات تعريفية تخص شخصيات مغربية بارزة.
ونشرت المجموعة، التي تدعي انتماءها للجزائر، عبر قناتها على تطبيق “تلغرام”، رابطاً قالت إنه يحتوي على أكثر من 10 آلاف شهادة ملكية بصيغة (PDF)، إضافة إلى 20 ألف وثيقة متنوعة تشمل وثائق الحالة المدنية، بطاقات تعريف وجوازات سفر، ومستندات بنكية، من بينها ما وصفته بـ”الوثائق شديدة الحساسية” التي تعود لمسؤولين مغاربة رفيعي المستوى، حسب ما ورد في منشورها.
وبرّرت المجموعة هذا الهجوم بأنه “رد مباشر” على ما اعتبرته “دعاية مغربية كاذبة” مرتبطة بتقارير إعلامية مغربية حول نية فرنسا تجميد أصول لمسؤولين جزائريين كبار، معتبرة ذلك “تدخلاً إعلامياً غير مبرر في شؤون جزائرية فرنسية خالصة”.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية يؤكد أو ينفي صحة هذا الاختراق أو الوثائق التي نُشرت، وكانت المجموعة ذاتها قد أعلنت في أبريل الماضي عن تنفيذ اختراق آخر استهدف قواعد بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، مما أدى إلى تسريب بيانات شخصية ومهنية لما يقرب من مليوني منخرط، بينهم موظفون وأجراء في مختلف القطاعات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232