عرفت جلسة محاكمة سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، اليوم الخميس، أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء على خلفية متابعته في ملف اسكوبار الصحراء، مستجدات بارزة بعد الاستماع إلى شهادة كاتبة سابقة بالنادي، حيث كشفت تفاصيل جديدة حول علاقتها بالناصيري وفترة عملها داخل مركب بنجلون.
واستهلت الجلسة، التي ترأسها المستشار علي الطرشي، بالاستماع إلى الشاهدة، في وقت تدخل فيه دفاع الناصيري، مشككا في حياد شهادتها بسبب “نزاع سابق” بينها وبين موكله، مشيرًا إلى أن لديها “شكاية شخصية ضده”، غير أن المحكمة قررت رفض طلب الدفاع ومواصلة الاستماع إليها.
وأكدت الشاهدة خلال إفادتها أن “السيارات البيضاء” التي أثيرت في الملف تم إدخالها إلى مركب الوداد سنة 2014 خلال فترة رئاسة الناصيري، مضيفة أنها كانت تشتغل ككاتبة إدارية بالنادي، وأن نزاعها القضائي “كان مع شركة الوداد وليس مع الرئيس شخصيا”، كما أوضحت أنها “طردت من العمل في أكتوبر 2023 بعد اتصال هاتفي من سعيد الناصيري”.
من جانبه، ردّ الناصيري أمام المحكمة قائلاً: إن الشاهدة “تعرف جميع تفاصيل النادي”، مبررًا طردها بـارتكابها لـ“مخالفة”، مشيرا إلى أنه “تحمل مصاريف دراسة ابنتها سنة 2021 رغم فصلها من العمل”.
وأكدت الشاهدة في معرض أقوالها، أنها “لم ترَ الناصيري يدخل السيارات إلى المركب، لكنها كانت تعلم بوجوده هناك”، مضيفة أن “بعض العاملين كانوا يشتغلون معه بشكل مباشر دون عقود رسمية مع النادي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232