عبر الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان الذي يضم 22 جمعية محلية، الخميس، عن قلقه حيال “تراجع” حقوق الإنسان في المغرب، متحدثا عن “إساءة استخدام للسلطة” و”قمع” ناشطين و”محاكمات غير عادلة”. وقال الائتلاف في بيان تمت تلاوته أمام وسائل الإعلام في الرباط إن المغرب يشهد “تراجعا على مستوى الحقوق والحريات”. وأضاف أن هناك ناشطين تعرضوا لحالات “تعذيب وسوء معاملة” وللمحاكمة وأن هناك جمعيات تتعرض “لضغط السلطات”. واعتبر الائتلاف أن القضاء بات “جهازا يستعمل لتصفية الحسابات السياسية مع النشطاء والمعارضين”، مشيرا إلى أن هناك نشطاء تتم محاكمتهم “بسبب مواقفهم” وأحيانا “فقط بسب تعليقات بسيطة على مواقع التواصل الاجتماعي”. ويشير بيان الائتلاف أيضا إلى “سجن متظاهرين سلميين” على غرار نشطاء في حراك الريف “وصلت الأحكام ضدهم على سبيل المثال لا الحصر إلى 20 سنة سجنا نافذا”. كما أدان الائتلاف “أشكالا جديدة” من القمع من خلال “حملات تشهير أطلقت في وسائل إعلام”. وبحسب رأيه فإن الهدف من ذلك هو “الإضرار بسمعة أولئك الذين ينتقدون الخط الرسمي للدولة”. وتطرق بيان الائتلاف إلى اعتقال الصحافية هاجر الريسوني، الصحافية في جريدة “أخبار اليوم”، التي تحاكم بتهمة “الإجهاض غير القانوني” و”ممارسة الجنس قبل الزواج”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...