بدأت إسبانيا أمس الاثنين، تخفيف إجراءات الإغلاق العام الصارمة التي أبقت الناس في المنازل لأكثر من شهر وعطلت النشاط الاقتصادي. ومع ظهور بوادر تحسن مبدئي، سمحت السلطات لبعض القطاعات بالعودة للعمل، ومن بينها الشركات الصناعية والإنشائية.
وفي العاصمة مدريد سجلت قطارات الأنفاق صباح أمس الاثنين ارتفاعا بنسبة 34% في عدد الركاب مقارنة بالأسبوع الماضي. وفي المحطات، بدأت الشرطة ومتطوعون توزيع 10 ملايين قناع على الموظفين وخصوصا العاملين في قطاعي الصناعة والبناء الذين استأنفوا العمل الاثنين.
وتعد إسبانيا واحدة من الدول الأكثر تضررا بالفيروس على مستوى العالم، حيث سجلت نحو 170 ألف إصابة، وأزيد من 17 ألف وفاة، لتحل في المرتبة الثالثة من حيث عدد الوفيات، في حين تحتل إيطاليا المرتبة الثانية، والولايات المتحدة المرتبة الأولى.
ولا يزال أغلب الإسبان يلزمون منازلهم، كما ستظل المتاجر والحانات والأماكن العامة مغلقة حتى 26 أبريل الجاري على الأقل.
وقال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي مارلاسكا إنه “ينبغي ضمان صحة العاملين، إذا تأثرت بأدنى قدر فلن يمكن إعادة بدء النشاط”. في غضون ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية من الإسراع في التفكير في تخفيف إجراءات الحظر الصحي والتباعد الاجتماعي.
وقالت المنظمة إن قرارات رفع القيود عن الأنشطة الاقتصادية يجب أن تستند إلى اعتبارات صحية. وأضافت أن السبيل الوحيد لوقف انتشار الفيروس هو تعميم لقاح دائم وفعال على الصعيد العالمي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...