كشفت صحية “لوسوار” البلجيكية أن شقيقة علي أعراس، أشهر المحكومين في قضايا الإرهاب، يوجد اسمه ضمن المواطنين البلجكيين اللذين تقرر ترحيلهم (1400 شخص). ويتعلق الأمر بمغاربة يحملون الجنسية البلجيكية، إضافة إلى بلجيكيين علقوا في المغرب بعد قرار إغلاق الحدود. ويشكل علي أعراس الاستثناء، إذ أنه لم يكن في رحلة سياحية إلى المغرب، كما أنه لايدير أي مشروع في بلده الأصلي، ولكنه معتقل منذ سنة 2008، على خلفية تورطه في قضايا إرهابية، حيث اعتقل سنة 2008 من طرف السلطات الإسبانية في مليلية بتهمة تهريب الأسلحة وهي التهمة التي برأته منها المحكمة، قبل ترحيله سنتين بعد ذلك إلى المغرب، حيث اتهم براتباطه بشبكة بلعيرج. وتمت إدانة أعراس، سنة 2011 بـ15 سنة سجنا نافذا، بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي والتحضير للقيام بهجمات إرهابية، قبل أن يتم تخفيض الحكم إلى 12 سنة قضاها في سجن تيفلت. وغادر أعراس السجن يوم 2أبريل الجاري، حيث مكث في منزل صديقين له، فيما قررت بلجيكا ترحيله، باعتباره يتوفر على الشروط التي حددتها لقبول طلبات الراغبين في الترحيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...