اندهش العديد من المصلين بالمساجد التي احتضنت اليوم صلاة الجمعة، من الكم الهائل للمتسولين الذين اختاروا هاته المناسبة من أجل استجداء أصحاب القلوب الرحيمة علهم يحصلون على بعض المال لمساعدتهم في مصاريف الحياة.
التسول أمام المساجد عادة ألفها المغاربة، لكن بهذا الكم يطرح اكثر من علامة استفهام، وخاصة أن أفواج المتسولين أمام بعض المساجد بمدينة مراكش فاق عدد المصلين.
وحسب ما وقف عليه موقع الأنباء تيفي، أمام مسجد مولاي الحسن بمنطقة المحاميد التابعة لمقاطعة المنارة مراكش، فإن كما هائلا من النساء والرجال بل وحتى الشبان يتسولون أمام هذا المسجد قبل وبعد صلاة الجمعة، حيث كان من بين هؤلاء ربة بيت كان زوجها يوفر لها كل ما كانت تحتاجه لمنزلها ولتربية أبنائهما، إلا أن الجائحة زعزعت الهدوء الذي كان يعيش على إيقاعه هذا البيت، خاصة بعدما فقد الزوج عمله في مجال السياحة، مما أدخله في أزمة مع أسرته، وذلك قبل ان يفكر في هجران زوجته وأبنائه، وهو الشيء الذي جعل الأم تفكر في طريقة لضمان عيش أبنائها الثلاثة، لكنها لم تتمكن من إيجاد أي عمل، لتلجأ إلى التسول علها توفر قوتها وقوت أسرتها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...