ذكر حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن منطقة الساحل تسير نحو التحول إلى “بؤرة للمنظمات الإرهابية”.
وذلك أن من بين المنظمات الإرهابية التي تنشط في المنطقة تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، بقيادة عدنان أبو الوليد الصحراوي، المزداد في العيون والعضو النشط السابق بجبهة “البوليساريو”، والذي تبنى خلال سنتي 2016 و2020 عددا من العمليات الإرهابية في المنطقة، مضيفا أن الولايات المتحدة تمنح 5 ملايين دولار لكل من يوفر معلومة تتيح تحديد موقعه.
ويعرف المبحوث عنه بلقب عدنان أبو الوليد الصحراوي، لكن اسمه الحقيقي هو لحبيب ولد علي ولد سعيد ولد يماني، وهو مقاتل إسلامي صحراوي وأمير تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.
وولد أبو وليد في العيون لعائلة تجارية ثرية، فضلت الهرب إلى تندوف في الجزائر. وانضم إلى جبهة البوليساريو وتلقى تدريبات عسكرية. كان قائدًا سابقًا في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ثم جزءًا من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا في أكتوبر 2011، وأحد كبار قياداتها، حيث تولى مهام المتحدث باسممها. وبحلول عام 2013 أسس منظمة تسمى مجلس شورى المجاهدين في جاو بمالي. بعد دمجها مع حركة التوحيد والجهاد برئاسة مختار بلمختار، ولواء الملثمين في غشت 2013 وشكلوا معًا تنظيم المرابطون. وكان زعيمًا مهمًا في تنظيم المرابطون، ليصبح أمير تنظيم المرابطون فيما بعد.
في 13 مايو 2015 أعلن أبو وليد بيعته لأبي بكر البغدادي امير تنظيم الدولة الإسلامية وأسس ولاية الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى. لم يقبل كل المرابطين بهذه الخطوة، حيث عارضه مختار بلمختار، مما تسبب في انقسام في المجموعة. في أكتوبر 2017 قاد كمين تونغو تونغو ضد الجنود النيجيريين والجنود الأمريكيين خارج قرية تونغو تونغو في النيجر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...