في عز شهر رمضان الفضيل، راج شريط “فيديو” مدته قصيرة بمواقع التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري، بشكل كبير، يظهر مجموعة من الفتيات يتابعن دراستهن بالثانوية الإعدادية النخيل ببلفاع في إقليم اشتوكة أيت باها، وهن مدججات بأسلحة بيضاء من أحجام مختلفة، ويهددن التلاميذ بكلام نابي وفاحش.
وقد تفاعل مركز الدرك الملكي لبلفاع، مع انتشار مقطع “الفيديو”، والصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح بحثا قضائيا من أجل تحديد هويات التلميذات اللواتي “المشرملات” اللواتي ظهرن في “الفيديو”، يحملن أسلحة بيضاء.
وعرف المغرب قبل سنوات ظهور مصطلح “التشرميل” على كل الألسنة وفي عناوين الصحافة الوطنية. وأبطال هذه الـ”الموضة” من الشبان، يجمعون بين ثقافة التباهي بالملابس الصارخة والجنوح إلى العنف من خلال صور ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهرون فيها مدججين بسيوف وأسلحة بيضاء أخرى، ويتميزون أيضا بارتداء الأحذية الرياضية من العلامات العالمية مثل علامة Nike و Air Max وركوب الدراجات النارية الكبيرة، وارتداء الساعات الفاخرة، وقصات للشعر غير عادية. ولا يتردد بعضهم في عرض على “الفيسبوك” غنائمهم التي يدعون أنهم تحصلوا عليها من أنشطة إجرامية متعددة، من مجوهرات وأوراق نقدية وأحذية وغيرها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...