حذر “المنتدى الصحراوي الكناري” الحكومة الاسبانية من التفاف إبراهيم غالي للهروب من العدالة بعد شفائه. وأضاف في بلاغ له نقلته وكالة أوروبا بريس “يجب على العدالة أن تأخذ وضعية الشخصية المعنية بعين الاعتبار، وأن تتحرك بسرعة، ونحن على يقين من أنه سيفعل الشيء نفسه لمغادرة البلاد باستخدام حيل مماثلة بمجرد تعافيه”.
وطالب بإغلاق الحدود في وجهه، وأن تضع الشرطة رهن الحجر الأمني في المستشفى إلى أن يمثل أمام القضاء في فاتح يونيو المقبل.
وقبِل القضاء الإسباني شكاية قدمها الخبير السياسي الإسباني المعروف بيدرو إغناسيو ألتاميرانو إلى قاضي التحقيق بمحكمة مالقة في 24 أبريل الماضي ضد المدعو إبراهيم غالي.
ويتهم ألتاميرانو زعيم الانفصاليين بالتحريض ضده بعد أن تلقى تهديدات بالقتل من قبل ميليشيات “البوليساريو” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب بإلقاء القبض الفوري عليه بتهمة التهديد بالقتل والتشهير. واعتبر قاضي التحقيق بمحكمة مالقة في قراره أن السيد بيدرو إغناسيو ألتاميرانو هو بالفعل ضحية تهديدات بالقتل وجهتها إليه مليشيات “البوليساريو”.
وقرر القاضي إحالة هذه القضية على المحكمة الوطنية، وهي أعلى محكمة جنائية في إسبانيا. وحسب دفاع ألتاميرانو، فإن قرار قاضي التحقيق في محكمة مالقة يشكل “فرصة لمحاكمة زعيم الانفصاليين ومحاسبته على الأفعال التي ارتكبها”.
ويؤكد دفاع الخبير السياسي الإسباني أن الأمر “يتعلق بقضية جديدة جاءت لتنضاف إلى تلك التي لا تزال العدالة الإسبانية تحقق فيها ضد المدعو إبراهيم غالي، والتي تتعلق بتهم انتهاك حقوق الإنسان والعنف والتهديد”.
ويشكل المدعو إبراهيم غالي الموجود حاليا في المستشفى بإسبانيا، موضوع العديد من الشكايات وكذا مذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية واغتصاب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد ضحايا إسبان ومغاربة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...