فوضى عارمة وسوء تسيير سمتان تميزان جل المراكز المخصصة للتلقيح ضد كورونا بمدينة وجدة، ما خلف موجة من السخط والتذمر لدى عموم المواطنين.
وعلق رواد موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” في تدوينات، أن الاستفادة من التلقيح باتت تشكل مصدر قلق المواطنين وعبء عليهم، إذ يتعين على المسجلين للاستفادة الحضور في الساعات الأولى من كل صباح للظفر بفرصة التطعيم، عسى أن يسعفهم الحظ في ذلك، بحكم الاكتظاظ الذي تشهده معظم مراكز التطعيم.
ينضاف إلى ذلك عدم اعتماد السلطات المختصة لأي إجراءات تنظيمية لتمر عملية التلقيح في أجواء سلسة ومرضية.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” صورا تظهر تشنجات ومشاداة بين مواطنين والأطر الصحية، وأردفت تعليقات في الفضاء الأزرق: “الاكتظاظ والتدافع والتصاق الأجساد مشاهد أصبحت شبه مألوفة بمعظم مراكز التلقيح من الداخل والخارج، دون احترام لأدنى معايير التدابير الاحترازية، والالتزام بالبروتوكول الصحي المعمول به، وعجز السلطات المحلية والصحية على ضمان التنظيم المحكم”.