تابعونا على:
شريط الأخبار
الأهلي يكشف موعد عودة عطية الله حموشي يستقبل المسؤول عن الاستعلامات بالحرس المدني الإسباني وهبي يدعو إلى اتفاقية دولية لمواجهة جرائم وسائل التواصل الإجتماعي حجي يرافق منتخب الشبان إلى مصر البواري: نعد برنامجا طموحا للسقي خلال الصيف المقبل أبو الفيض حكما لمباراة أولمبيك أسفي والوداد وزراء الخارجية العرب يشيدون بالجهود التي يبذلها الملك للدفاع عن القدس بونو يغيب رسميا عن معسكر الأسود البرلمان يعيد هيكلة المجموعة الموضوعاتية لتقييم “المخطط الاخضر” البام يتصدر نتائج الانتخابات الجزئية بورزازات الوداد ضد سبورتينغ قبل مونديال الأندية موتسيبي: من أجل كرة القدم الإفريقية نحن في حاجة لبناء ملاعب في كل بلد إطلاق برنامج التأمين العمومي التكميلي للتصدير لدعم تموقع الصادرات المغربية في إفريقيا الجولة 28 : صراع كبير بين المنافسة على الوصافة وعلى البقاء أوزين يطالب بالتحقيق الفوري حول رفض مستشفى استقبال سيدة حامل السوردي يقود مباراة الجيش الملكي والسوالم الاتحاد المغربي للشغل يطالب بزيادة عامة في الأجور الجيش بدون 3 لاعبين ضد شباب السوالم اعمارة ينبه إلى نقص القضاة مقارنة مع عدد القضايا المعروضة على القضاء الأسود ضد تونس بالملعب الجديد للرباط

24 ساعة

ماء العينين: يجب إنقاذ العدالة والتنمية

20 أغسطس 2021 - 21:30

أمنة ماء العينين

من باب العرفان أود أن أتقدم بالشكر لحزبين سياسيين ربطا الإتصال المباشر بي لتقديم عروض للترشح باسميهما سواء في الانتخابات التشريعية أو الجهوية، أحدهما في شخص الأمين العام شخصيا والآخر عبر قيادي مبعوثا من طرف الأمين العام. العروض قُدمت في صيغة راقية تحمل التقدير لشخصي المتواضع. وبما أنني اعتذرتُ فورا بعد الشكر رغم اقتراحهم علي أخذ مهلة للتفكير، إلا أنني فكرتُ في كتابة التدوينة التالية:

– ليس طبيعيا هذا القدر من التطبيع السياسي والاجتماعي مع الترحال السياسي عشية الانتخابات، حتى صار الأمر عاديا بل ويقابل بالإحتفاء وقد يدعو أصحابه إلى الفخر، وإني مؤمنة أن في الأمر مزيدا من امتهان السياسة وتسفيه السياسيين وتمييع الأهداف النبيلة للعملية السياسية ورهاناتها الأصيلة.

– مؤسف أن يصل “الترحال” إلى نخب الأحزاب ومناضليها المعروفين إما عرضا أو طلبا أو قبولا، لأن الأمر يستبطن إفقادَ المعنى للإنتماء الحزبي بين أبناء الأحزاب السياسية الذين يُنتظر منهم الدفاع عن الحرمة “المفترضة” للمؤسسة الحزبية.

– لستُ مبدئيا ضد تغيير اللون الحزبي لمن يختارون ذلك، حينما تتحصل القناعة الهادئة بذلك بعيدا عن الزمن الانتخابي و سعار المواقع والمناصب، بناء على رهانات واضحة يغذيها المسار السياسي الشخصي وحصيلة التجارب والقدرة على الإقناع بالإنتقال الحزبي، ولأكون واضحة: لم تترك الأحزاب السياسية بممارساتها اليوم فرصة للتمايز على أساس الفكر أو الإيديولوجيا أو الاختيارات السياسية والمذهبية، لقد اقترب الكل من الكل أو يكاد…

– لست سياسية تبحث عن المواقع والمناصب بأي طريقة، وانتمائي لحزب العدالة والتنمية لم يكن انتماءً لحزب سياسي يمكنني تغييره كما أغير قميصي، وإنما كان انتماءً لفكرة ومشروع سياسي واعد، وقد مارستُ حقي في انتقاد الذين جنوا على هذا الحزب من داخله باختيارات وقرارات خاطئة بعضها انتهازي وجبان تهدف إلى تغيير جيناته السياسية، وسأظل أنتقدهم مهما كبر حقدهم الذي تجاوز في أحيان ماهو سياسي إلى ماهو شخصي من جزء من القيادة الحالية -نساء ورجال- وإننا إذ نرتقي ونترفع عن الكثير من السفاسف صونا لصورة حزبنا، فإن بعض قيادات الحزب عليها أن تتصف بقدر من التحفظ، وأن تتخلى عن الصبيانية والتحامل الذي تبديه داخل الهيئات وخارجها، فنحن لا يخيفنا الإستقواء التنظيمي، وظللنا نعتبر “القيادة” صفة للكبار وليس لقبا تمنحه عضوية الهيئات.

– مؤسف أن تصل ظاهرة الانتقال والترحال إلى حزب العدالة والتنمية، وقد ظل محصنا ضدها بقوة مشروعه السياسي وقوة التعبئة والروح النضالية داخله، وبما أن الأمر صار يتخذ طابع الظاهرة، فإن تقييما حقيقيا يفرض نفسه إنقاذا للحزب حتى لا يندحر ويصل إلى ما وصلت إليه بعض الأحزاب التاريخية التي فاقته في أزمة ماضية شعبيةً وحضورا سياسيا.

– سأظل مؤمنة أن الانتصار للوطن يستلزم الإنتصار للسياسة والحزبية كما يجب أن تكون، ولذلك لابد للمناضلات والمناضلين أن يتصدوا لمخططات وأد السياسة وقتل المصداقية وتعميم السطحية والتفاهة والفراغ واللاكفاءة، لأن المغرب في حاجة إلى وقف مسلسل “شكلانية” القوانين والمبادرات والمؤسسات.

– لا يزال الوقت مبكرا جدا في المغرب لوقف النضال السياسي والحقوقي، إلى جانب المجهود الاقتصادي والاجتماعي. نحن في حاجة إلى وضع حد للنزوح الجماعي بعيدا عن السياسة من طرف النخب الجادة والكفاءات الحقيقية، وكل هذا النزوح الجماعي قريبا من السياسة من طرف السماسرة والتافهين وبائعي الوهم، فالسياسة نضال وتراكم وخبرات وانتماء وانحياز فكري، وليست مغامرة طارئة يخوضها الناس من داخل الحكومة والبرلمان والجماعات، نحن لا نتعلم أبجديات السياسة لأول مرة داخل هذه المؤسسات التي وُجدت لتُتوج بها المسارات الطويلة داخل الأحزاب أو على الأقل داخل الحياة السياسية وصخبها ونقاشاتها ورهاناتها.

– على الذين يفضلون مصالحهم الشخصية على حساب مصالح الوطن ورصيد أحزابهم من المصداقية والالتزام السياسي الذي ضحى المناضلون لأجله بالغالي والنفيس أن يتقوا الله في وطنهم وفي أحزابهم وفي الأجيال القادمة التي لم نترك لها معالم للإهتداء.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وهبي يدعو إلى اتفاقية دولية لمواجهة جرائم وسائل التواصل الإجتماعي

للمزيد من التفاصيل...

وزراء الخارجية العرب يشيدون بالجهود التي يبذلها الملك للدفاع عن القدس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس

للمزيد من التفاصيل...

فرنسا تطرد 12 موظفا بالسفارة الجزائرية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

فيفو إنيرجي المغرب ومؤسسة زاكورة تعززان شراكتهما بإدماج التعليم الأولي في برنامج “ماما طبيعة”

للمزيد من التفاصيل...

الاتحاد البريدي العالمي ينظم بالرباط ورشة حول البيانات الإلكترونية المسبقة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الأهلي يكشف موعد عودة عطية الله

للمزيد من التفاصيل...

حموشي يستقبل المسؤول عن الاستعلامات بالحرس المدني الإسباني

للمزيد من التفاصيل...

وهبي يدعو إلى اتفاقية دولية لمواجهة جرائم وسائل التواصل الإجتماعي

للمزيد من التفاصيل...

حجي يرافق منتخب الشبان إلى مصر

للمزيد من التفاصيل...

البواري: نعد برنامجا طموحا للسقي خلال الصيف المقبل

للمزيد من التفاصيل...

أبو الفيض حكما لمباراة أولمبيك أسفي والوداد

للمزيد من التفاصيل...

وزراء الخارجية العرب يشيدون بالجهود التي يبذلها الملك للدفاع عن القدس

للمزيد من التفاصيل...

بونو يغيب رسميا عن معسكر الأسود

للمزيد من التفاصيل...