كشف عبد الرزاق غزاوي، المدير الإقليمي للتعليم بميدلت، أنه تم إعداد ست مراكز تلقيح في إقليم ميدلت، بالإضافة إلى 14 وحدة متنقلة، بتنسيق مع السلطات الصحية، لضمان سير عملية تلقيح الأطفال.
وقال في تصريحه لـ”الأنباء تيفي”،”أحذنا بعين الاعتبار أن الطابع التضاريسي للإقليم سيُصعب العملية، لذلك أعددنا خطة التلقيح، سواء لتفادي الكلفة المادية التي سيتطلبها الأمر بالنسبة للأسر، خصوصا مع إجراءات التنقل ومصاريفه المرتفعة، وأيضا لضمان الوصول إلى تلاميذ المناطق المعزولة”.
وأضاف “هناك مشكل كبير في التنقل، إذ شخصيا وجدت أن تنقل تلاميذ منطقة “كرامة” القروية إلى مدينة الريش، مثلا، سيتطلب ميزانية كبيرة، حيث يوجد حوالي 1500 تلميذ وتلميذة، زيادة على أولياء أمورهم، لذلك سيستفيدون من هذه الوحدات المتنقلة.
وشدد على أنه تم تدارك صعوبة العملية بهذه الوحدات المتنقلة، بالتنسيق مع مندوبية الصحة في الإقليم.
واجتمع المدير الإقليمي مع رؤساء المصالح والمكاتب لمناقشة موضوع استعمال منظومة مسار مع رؤساء مراكز التلقيح وأساتذة المعلوميات المكلفين بتتبع العملية بالمراكز. تلاه لقاء مع أطر الصحة العمومية بالمندوبية الإقليمية.
وفي جهة بني ملال خنيفرة لا يختلف الأمر بسبب تضاريس المنطقة، حيث عقد المدير الإقليمي لخنيفرة بمعية لجنة تمثل المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بخنيفرة لقاء تواصليا وتحسيسيا مع أعضاء فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بإقليم خنيفرة وكذا رؤساء بعض جمعيات الآباء. وخصص اللقاء لمناقشة مختلف التدابير الكفيلة بانخراط أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لإنجاح هذه العملية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...