تابعونا على:
شريط الأخبار
إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة على طاولة المجلس الحكومي مندوبية: تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025 4 رجاويين بلائحة المحليين تقرير يرصد ارتفاع حالات إيذاء النفس والاعتداء على الموظفين داخل السجون الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة صادم.. بسبب خلاف مع والدة زوجها.. أمّ ترمي ابنها من الطابق الثاني بالسراغنة برادة: شواهد البكالوريا لهذه السنة طبعت بدار السكة العازبون يشكلون أزيد من 62٪ من الساكنة السجنية بالمغرب أخنوش: المغرب يواصل بقيادة جلالة الملك تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية البيرو تجدد تأكيد دعمها لمغربية الصحراء وزير التعليم يتعهد بخلق 80 ألف مدرسة “الفرصة الثانية” لسعة عقرب تنهي حياة طفل بقلعة السراغنة وهبي يدعو إلى تعزيز قدرات إدارة الجمارك لمحاربة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية الحكومة تعلن عن صرف منحة بقيمة 5000 درهم لفائدة أساتذة المناطق النائية رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دعم جلالة الملك للقضية الفلسطينية الوداد يتراجع عن التعاقد مع نجم بوركينافاسو بنسعيد: الاتجار غير المشروع بالتراث جريمة منظمة اللجوء إلى طائرتي “كاندير” لإخماد حـ ـريق غابة بإقليم أزيلال موجة حر شديدة تضرب عددا من مناطق المغرب نداء عاجل إلى التهراوي: المغرب بدون أمصال في مواجهة خطر العقارب

عين على العالم

بوتفليقة رمز "الفرص الضائعة" بالنسبة للجزائريين

19 سبتمبر 2021 - 16:30

أمضى الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عشرين عاما في الحكم ات سمت بـ”فرص ضائعة”، بين مصالحة غير مكتملة وأزمة اجتماعية اقتصادية مستمرة ونظام سياسي متعثر، بحسب محللين.

كان يحلم بأن يطبع التاريخ وأن يصبح “أبا الشعب” على غرار ملهمه الرئيس الأسبق هواري بومدين (1965-1978)، الذي تجاوزه بوتفليقة من حيث فترة الحكم وتولى وزارة الخارجية في عهده.

يرى الكاتب والصحافي الجزائري عدلان مدي في موقع “ميدل ايست آي دوت نيت” أنه عند وصوله إلى الحكم عام 1999، في نهاية العشرية السوداء (الحرب الأهلية 1992-2002، 200 ألف قتيل)، أوحى بوتفليقة “بشيء مطمئن مصدره السنوات +المجيدة+ (لعهد هواري) بومدين، والجزائر التي كانت قائدة دول العالم الثالث، بخلاف جزائر الرماد والدمار في التسعينات”.

عام 1979، أبعد بوتفليقة عن خلافة بومدين بعد وفاة الأخير، من جانب “النظام” الذي كان يسيطر عليه العسكريون، وأقام في المنفى في دبي وجنيف.

عند عودته، كان يحظى بوتفليقة بشعبية كبيرة لكن ه كان مصرا على الانتقام من الجيش. وأصبح رئيسا للجزائر عام 1999 وقال أثناء منتدى كرانس مونتانا في سويسرا في العام نفسه: “أنا الجزائر بأكملها، أنا تجسيد للشعب الجزائري”.

يرى مدير “مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي ودول المتوسط” (سيرمام) حسني عبيدي، أن “شعبيته كانت تستند الى (سعر) برميل (نفط) مرتفع وقانون الوئام المدني (الذي وضع حدا للحرب الأهلية مع الإسلاميين) الذي تفاوض بشأنه الجيش”.

لكنه يتدارك ان “بوتفليقة فوت (بعد ذلك) موعده مع التاريخ، إنه رئيس الفرص الضائعة”: فخلال عشرين عاما من الحكم “أصبح رجل السلطة والمكائد، وليس رجل دولة”.

ويعتبر هذا الخبير في شؤون العالم العربي أنه “باحتقاره المجتمع المدني ووسائل الإعلام، أوجد (بوتفليقة) هو ة مع شعبه” و”عزز مواقع رجال أعمال بلا ضمير”. ويؤكد أن الرئيس السابق استفاد من عائدات النفط والغاز الهائلة، كان يتخذ “خيارات بدون استشارة” أحد عبر “تحييد القوى المضادة في المؤسسة العسكرية وإهانة كل الذين يعارضونه”.

أدى هذا السلوك، وفق عبيدي، إلى إرجاء “كافة مشاريع الإصلاحات السياسية والمؤسساتية والاقتصادية” و”غياب كل ي” للدبلوماسية الجزائرية، وهو وضع تفاقم اثر إصابة بوتفليقة بجلطة دماغية عام 2013 أضعفته كثيرا وسمحت بأن تتجاوزه صراعات بين أقطاب مختلفين في محيطه.

وأثارت نيته الترشح لولاية خامسة احتجاجات حاشدة مطالبة بالديموقراطية بين فبراير وأبريل 2019، ما دفعه إلى الاستقالة.

تشرح أستاذة العلوم السياسية في جامعة الجزائر لويزة دريس آيت حمادوش لوكالة فرانس برس أنه خلال عشرين عاما ، لم يحقق في نهاية المطاف “لا طموحاته الشخصية ولا تطلعات الدولة الجزائرية”، منددة أيضا “بتراكم الفرص الضائعة”.

وتشير إلى أنه أراد “تجاوز مكانة بومدين ووضع المؤسسة العسكرية تحت أمرته وفرض الجزائر على المستوى الإقليمي، (أراد) أن يكون من يطوي صفحة العشرية السوداء… والنتيجة في العام 2021 أن مؤسسات الدولة لم تكن يوما ضعيفة ومنقسمة وفاقدة لصدقي تها إلى هذه الدرجة”.

وتأسف الخبيرة لرحيله بدون “أن يحاسب لا أخلاقيا ولاقضائيا على الأخطاء التي ارتكبت أثناء ممارسته مهامه”.

من جانبه، يعرب الناشط في الحراك الاحتجاجي سمير يحياوي من فرنسا، عن قلقه أيضا كون بوتفليقة “أخذ معه هذا الكم الكبير من الأسرار”.

ويقول لفرانس برس إن ذلك “غير مقبول” مضيفا “إنه دليل على أن (بوتفليقة) كان في خدمة طرف، سلطة، وأنه لم يكن يوما رجل دولة” وأظهر “أنانية واحتقارا لشعبه حتى النهاية”.

إلا أن الباحثة السويسرية المتخصصة بشؤون المغرب العربي في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية إيزابيل فيرينفلس تحذر من “توجه (حالي) إلى إسقاط كل علل الجزائر على عهد بوتفليقة، الذي ات سم بالطبع بمشاكل كبيرة وفساد هائل وانعدام في الرؤية الاستراتيجية”.

لكنها ذكرت بأن ولاياته الأولى شهدت هامشا أوسع لحرية التعبير ومشاريع بنى تحتية كبيرة وارتفاعا في القدرة الشرائية وانخفاضا في معدل البطالة.

وقالت “لم تبدأ كل المشاكل معه، اذ سبقته أيضا مشاكل سياسية واقتصادية عميقة جدا “.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة على طاولة المجلس الحكومي

للمزيد من التفاصيل...

برادة: شواهد البكالوريا لهذه السنة طبعت بدار السكة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

استعدادات لتوزيع قاصرين مغاربة على مدن إسبانية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

مندوبية: تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

الدار البيضاء تستعد لاستقبال “أيام لقاءات الصناعة”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة على طاولة المجلس الحكومي

للمزيد من التفاصيل...

مندوبية: تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

4 رجاويين بلائحة المحليين

للمزيد من التفاصيل...

تقرير يرصد ارتفاع حالات إيذاء النفس والاعتداء على الموظفين داخل السجون

للمزيد من التفاصيل...

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

صادم.. بسبب خلاف مع والدة زوجها.. أمّ ترمي ابنها من الطابق الثاني بالسراغنة

للمزيد من التفاصيل...

برادة: شواهد البكالوريا لهذه السنة طبعت بدار السكة

للمزيد من التفاصيل...

العازبون يشكلون أزيد من 62٪ من الساكنة السجنية بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...