تابعونا على:
شريط الأخبار
الدار البيضاء: تنظيم حفل نهاية التكوين الأساسي لمجندي الفوج 40 للخدمة العسكرية عامل الرحامنة ووكيلة الملك يطلقان حملة لتعميم التسجيل في الحالة المدنية مدرب جنوب أفريقيا يثير الجدل حول تنظيم الكان بالمغرب توقيف سائق سيارة أجرة بالعروي بحوزته آلاف الأقراص الصيدلانية المهرّبة توقيف قاصر بعد تداول فيديو لاعتلائه سطح حافلة بأكادير مدرب زامبيا: مباراة صعبة إما نفوز نحن أو يفوز المغرب تدخلات صحية ميدانية متواصلة بأزيلال في إطار عملية “رعاية” بهدف بالنيران الصديقة.. منتخب السودان يهزم غينيا الاستوائية كلميم.. تنظيم لقاء حول المشاركة في تنزيل المشاريع البيئية رفض عربي وإسلامي واسع لاعتراف إسرائيل بـ”أرض الصومال” العثور على جـ ـثة الطفل الرابع من ضحايا سيول واد فزو بعد مباراة كبيرة.. الموزمبيق يهزم الغابون في كأس إفريقيا نشرة إنذارية.. زخات رعدية وتساقطات ثلجية الأحد والاثنين بالمغرب الركراكي: سنبحث أمام زامبيا على التأهل في صدارة المجموعة استنفار أمني بميناء آسفي بعد العثور على جمجمة بشرية حكيمي: نحتاج لدعم الجماهير من أجل الفوز بالكان توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد بالمغرب تجربة جديدة لنجم الرجاء بأوروبا مراكش تستقطب حجوزات قياسية مع نهاية السنة البواري يترأس بمكناس حفل تسليم الشهادات لخريجي ثلاث مؤسسات

عين على العالم

بوتفليقة رمز "الفرص الضائعة" بالنسبة للجزائريين

19 سبتمبر 2021 - 16:30

أمضى الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عشرين عاما في الحكم ات سمت بـ”فرص ضائعة”، بين مصالحة غير مكتملة وأزمة اجتماعية اقتصادية مستمرة ونظام سياسي متعثر، بحسب محللين.

كان يحلم بأن يطبع التاريخ وأن يصبح “أبا الشعب” على غرار ملهمه الرئيس الأسبق هواري بومدين (1965-1978)، الذي تجاوزه بوتفليقة من حيث فترة الحكم وتولى وزارة الخارجية في عهده.

يرى الكاتب والصحافي الجزائري عدلان مدي في موقع “ميدل ايست آي دوت نيت” أنه عند وصوله إلى الحكم عام 1999، في نهاية العشرية السوداء (الحرب الأهلية 1992-2002، 200 ألف قتيل)، أوحى بوتفليقة “بشيء مطمئن مصدره السنوات +المجيدة+ (لعهد هواري) بومدين، والجزائر التي كانت قائدة دول العالم الثالث، بخلاف جزائر الرماد والدمار في التسعينات”.

عام 1979، أبعد بوتفليقة عن خلافة بومدين بعد وفاة الأخير، من جانب “النظام” الذي كان يسيطر عليه العسكريون، وأقام في المنفى في دبي وجنيف.

عند عودته، كان يحظى بوتفليقة بشعبية كبيرة لكن ه كان مصرا على الانتقام من الجيش. وأصبح رئيسا للجزائر عام 1999 وقال أثناء منتدى كرانس مونتانا في سويسرا في العام نفسه: “أنا الجزائر بأكملها، أنا تجسيد للشعب الجزائري”.

يرى مدير “مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي ودول المتوسط” (سيرمام) حسني عبيدي، أن “شعبيته كانت تستند الى (سعر) برميل (نفط) مرتفع وقانون الوئام المدني (الذي وضع حدا للحرب الأهلية مع الإسلاميين) الذي تفاوض بشأنه الجيش”.

لكنه يتدارك ان “بوتفليقة فوت (بعد ذلك) موعده مع التاريخ، إنه رئيس الفرص الضائعة”: فخلال عشرين عاما من الحكم “أصبح رجل السلطة والمكائد، وليس رجل دولة”.

ويعتبر هذا الخبير في شؤون العالم العربي أنه “باحتقاره المجتمع المدني ووسائل الإعلام، أوجد (بوتفليقة) هو ة مع شعبه” و”عزز مواقع رجال أعمال بلا ضمير”. ويؤكد أن الرئيس السابق استفاد من عائدات النفط والغاز الهائلة، كان يتخذ “خيارات بدون استشارة” أحد عبر “تحييد القوى المضادة في المؤسسة العسكرية وإهانة كل الذين يعارضونه”.

أدى هذا السلوك، وفق عبيدي، إلى إرجاء “كافة مشاريع الإصلاحات السياسية والمؤسساتية والاقتصادية” و”غياب كل ي” للدبلوماسية الجزائرية، وهو وضع تفاقم اثر إصابة بوتفليقة بجلطة دماغية عام 2013 أضعفته كثيرا وسمحت بأن تتجاوزه صراعات بين أقطاب مختلفين في محيطه.

وأثارت نيته الترشح لولاية خامسة احتجاجات حاشدة مطالبة بالديموقراطية بين فبراير وأبريل 2019، ما دفعه إلى الاستقالة.

تشرح أستاذة العلوم السياسية في جامعة الجزائر لويزة دريس آيت حمادوش لوكالة فرانس برس أنه خلال عشرين عاما ، لم يحقق في نهاية المطاف “لا طموحاته الشخصية ولا تطلعات الدولة الجزائرية”، منددة أيضا “بتراكم الفرص الضائعة”.

وتشير إلى أنه أراد “تجاوز مكانة بومدين ووضع المؤسسة العسكرية تحت أمرته وفرض الجزائر على المستوى الإقليمي، (أراد) أن يكون من يطوي صفحة العشرية السوداء… والنتيجة في العام 2021 أن مؤسسات الدولة لم تكن يوما ضعيفة ومنقسمة وفاقدة لصدقي تها إلى هذه الدرجة”.

وتأسف الخبيرة لرحيله بدون “أن يحاسب لا أخلاقيا ولاقضائيا على الأخطاء التي ارتكبت أثناء ممارسته مهامه”.

من جانبه، يعرب الناشط في الحراك الاحتجاجي سمير يحياوي من فرنسا، عن قلقه أيضا كون بوتفليقة “أخذ معه هذا الكم الكبير من الأسرار”.

ويقول لفرانس برس إن ذلك “غير مقبول” مضيفا “إنه دليل على أن (بوتفليقة) كان في خدمة طرف، سلطة، وأنه لم يكن يوما رجل دولة” وأظهر “أنانية واحتقارا لشعبه حتى النهاية”.

إلا أن الباحثة السويسرية المتخصصة بشؤون المغرب العربي في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية إيزابيل فيرينفلس تحذر من “توجه (حالي) إلى إسقاط كل علل الجزائر على عهد بوتفليقة، الذي ات سم بالطبع بمشاكل كبيرة وفساد هائل وانعدام في الرؤية الاستراتيجية”.

لكنها ذكرت بأن ولاياته الأولى شهدت هامشا أوسع لحرية التعبير ومشاريع بنى تحتية كبيرة وارتفاعا في القدرة الشرائية وانخفاضا في معدل البطالة.

وقالت “لم تبدأ كل المشاكل معه، اذ سبقته أيضا مشاكل سياسية واقتصادية عميقة جدا “.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

رفض عربي وإسلامي واسع لاعتراف إسرائيل بـ”أرض الصومال”

للمزيد من التفاصيل...

البيجيدي يطالب ميداوي بتوضيح سبب تجميد معادلة شواهد طلبة قبرص الشمالية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

بسبب سيارة لنقل الأموات.. انتقادات واسعة للشرطة الإسبانية بمعبر سبتة

للمزيد من التفاصيل...

شرطة أستراليا: عملية شاطئ بونداي تم التخطيط لها على مدى عدة أشهر

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“دار الأمان” تفوز بلقب “خدمة الزبناء لسنة 2026” بالمغرب في فئة البنوك التشاركية

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يحقق الملاءمة الشاملة لمنظومته الوطنية لمكافحة غسل الأموال مع المعايير الدولية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الدار البيضاء: تنظيم حفل نهاية التكوين الأساسي لمجندي الفوج 40 للخدمة العسكرية

للمزيد من التفاصيل...

عامل الرحامنة ووكيلة الملك يطلقان حملة لتعميم التسجيل في الحالة المدنية

للمزيد من التفاصيل...

مدرب جنوب أفريقيا يثير الجدل حول تنظيم الكان بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

توقيف سائق سيارة أجرة بالعروي بحوزته آلاف الأقراص الصيدلانية المهرّبة

للمزيد من التفاصيل...

توقيف قاصر بعد تداول فيديو لاعتلائه سطح حافلة بأكادير

للمزيد من التفاصيل...

مدرب زامبيا: مباراة صعبة إما نفوز نحن أو يفوز المغرب

للمزيد من التفاصيل...

تدخلات صحية ميدانية متواصلة بأزيلال في إطار عملية “رعاية”

للمزيد من التفاصيل...

بهدف بالنيران الصديقة.. منتخب السودان يهزم غينيا الاستوائية

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232