تابعونا على:
شريط الأخبار
تحميل الآباء المسؤولية الجنائية عن تصرفات أبنائهم.. وهبي يكشف التفاصيل الرجاء يستعيد لاعبا بارزا ضد الدفاع الجديدي قصف صاروخي متبادل بين الهند وباكستان.. وسقوط العشرات من الضحايا الوداد ينهي ارتباطه بشركة “كولد سبور” مندوبية بنموسى تطلق بحثًا جديدًا حول العائلة البواري يفتتح أشغال الدورة 60 للمعرض الدولي للورد العطري الرجاء يفشل في فسخ عقود 4 لاعبين إستبعاد لاعب بارز من المغرب التطواني حجز أزيد من 8 كلغ من “المعسل المهرب” بحوزة شخص في مراكش وزير الشؤون الإسلامية السعودي يصل إلى المغرب الوداد يرفض تمديد عقد لاعب بارز أوزين يطلب إحالة الفرفار على لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب أديب: الدعم المباشر للسكن برنامج اجتماعي”ناجح” الرجاء يحتج على القرارات التحكيمية أمام اتحاد تواركة المنتدى الدولي للصناعة والخدمات بأكادير.. منصة استراتيجية لانطلاق الصناعة المغربية الموافقة على حضور الجمهور لمباراة شباب السوالم والوداد “فراقشية” سوق السمك يثيرون الجدل في البرلمان الفيفا تصنف الأسود بالمستوى الأول لقرعة كأس العرب جامعة كرة السلة تعلن استئناف البطولة بعد توقف اضطراري مندوبية التخطيط تؤكد انخفاض البطالة بشكل طفيف

24 ساعة

الدخول المدرسي

الدخول المدرسي.. الآباء والأمهات يستأنفون عاداتهم اليومية

08 أكتوبر 2021 - 18:30

ككل سنة، ومع حلول الدخول المدرسي، يستعد الآباء لموسم جديد، تطبعه الطقوس الأبوية، التي اعتادها أولياء الأمور في التعاطي مع حدث غير عاد في حياة الأسر المغربية، يتجدد كل عام، لتتجدد معه الالتزامات والأعباء ذاتها تجاه الأبناء. ومدينة الدار البيضاء ، القلب النابض للاقتصاد المغربي، لا تشكل استثناء، فقد شرع الآباء عند بداية العام الدراسي في تقاسم المهام، كل حسب المتاح له، واضعين قواعد تكفل السير العادي لتمدرس أبنائهم، ساعين إلى تأمين أفضل الشروط من أجل ضمان الاستقرار النفسي والدراسي لفلذات أكبادهم طيلة العام الدراسي.

 

نهاية أعباء التعليم عن بعد

فما بين إعداد وجبات اللمجة، ونقل الأطفال إلى المدرسة، ومرافقتهم خلال مراجعتهم لدروسهم في الفترة المسائية، تتوزع المسؤوليات بين الوالدين، وعلى كل واحد منهما أن يفي بالتزاماته حتى يبلغ الأطفال مأمنهم. وهذه السنة، وبعد نحو موسمين دراسيين عن بعد، بكل ما استتبع ذلك من التزامات ومهام إضافية، تنفس آباء التلاميذ الصعداء، بعدما تم اعتماد نمط التعليم الحضوري، بفضل التقدم الحاصل في عملية تلقيح التلاميذ من الفئة العمرية ما بين 12 و17 سنة.

وبالفعل، فإن التعليم الحضوري يوفر عن الآباء الكثير من الأعباء، إذ يحررهم هذا النمط من العديد من القيود والالتزامات، المرتبطة على الخصوص بمراقبة ومتابعة أطفالهم الصغار الذين تتعين مرافقتهم خلال حصص الدروس عن بعد. فبالنسبة لـ “أحمد”، وهو إطار بنكي ورب أسرة، فإن التعليم عن بعد يطرح إكراهات لاحصر لها خاصة بالنسبة للأسر التي يعمل فيها الوالدان معا.

وأضاف أن التعليم عن بعد يتطلب الكثير من التضحيات من لدن الوالدين، إذ من الضروري أن يتطوع أحدهما ويتفرغ لمصاحبة الابن، خاصة إذا كان صغير السن، وهو الخيار الذي يكون أحيانا غير متاح بالنظر إلى طبيعة المهنة التي يمارسها الأب أو الأم أو هما معا.

 

وقال “أفضل ألف مرة أن أقوم بنقل أطفالي يوميا إلى المدرسة، وأن أشرف على دراستهم كل مساء في المنزل، على أن أكون مضطرا في كل مرة إلى طلب الإذن لمرافقتهم في متابعة الدروس عن بعد“.

 

جرعات التطعيم

 

من جهتها ترى السيدة “إحسان”، وهي أم لطفلين تتراوح أعمارهما ما بين 8 و 12 سنة، أن الدخول المدرسي يبدأ انطلاقا من الأسابيع الأخيرة من فصل الصيف، باقتناء اللوازم المدرسية، والقيام بمراجعات خفيفة لدروس السنة الفارطة، وفي بعض الأحيان البحث عن مؤسسات تعليمية أخرى بالنسبة للآباء غير الراضين عن أداء المدرسة أو عن مستوى طفلهم الدراسي. وتابعت أن الدخول المدرسي هذا العام، وعلى غرار السنة الفارطة، يحل في سياق تسمه تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه لحسن الحظ ، وبفضل حملة تلقيح التلاميذ، يعود الأطفال إلى مدارسهم وعدد كبير منهم قد تلقى جرعات التطعيم، ومشددة على أنه على الآباء البقاء يقظين، وعليهم تحسيس أطفالهم بشأن ضرورة الاحترام التام للقواعد والتدابير الاحترازية.

 

عودة 7.5 مليون تلميذ

ويذكر أن يوم الجمعة الماضي شهد عودة أكثر من 7.5 مليون تلميذ إلى مقاعد المدرسة لمتابعة دراستهم باعتماد نمط التعليم الحضوري، بعد عطلة دراسية دامت -بسبب الجائحة- أطول من المعتاد.

ويأتي قرار الوزارة الوصية باختيار التعليم الحضوري عقب النجاح الذي سجلته حملة التلقيح الموجهة لفائدة الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة، وكذا الشباب البالغين ما يزيد عن 18 سنة، فضلا عن تحسن الوضعية الوبائية في مختلف أرجاء المملكة.

ولضمان السلامة الصحية للآباء والأطر التربوية والإدارية، فقد أقدمت وزارة التربية الوطنية، بالتعاون مع وزارة الصحة، على تحديث وتحيين البروتوكول الصحي.

 

وقد تم اعتماد هذا البروتوكول في جميع المدارس والجامعات ومعاهد التكوين المهني، سواء بالقطاع العمومي أو الخاص، وحتى بمدارس البعثات الأجنبية.

وفي ما يخص جهة الدار البيضاء-سطات ، فقد نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بهذه الجهة زيارات ميدانية إلى العديد من المدارس في العاصمة الاقتصادية لتتبع ومواكبة الدخول المدرسي برسم سنة 2021-2022.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

تحميل الآباء المسؤولية الجنائية عن تصرفات أبنائهم.. وهبي يكشف التفاصيل

للمزيد من التفاصيل...

بركة: المغرب دخل مرحلة تتسم بـ “النمو فائق السرعة”

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

قصف صاروخي متبادل بين الهند وباكستان.. وسقوط العشرات من الضحايا

للمزيد من التفاصيل...

حماس ترفض الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات وتصفها بـ”ابتزاز سياسي”

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

المنتدى الدولي للصناعة والخدمات بأكادير.. منصة استراتيجية لانطلاق الصناعة المغربية

للمزيد من التفاصيل...

توقيع اتفاقية شراكة بين “بريد المغرب” والمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

تحميل الآباء المسؤولية الجنائية عن تصرفات أبنائهم.. وهبي يكشف التفاصيل

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يستعيد لاعبا بارزا ضد الدفاع الجديدي

للمزيد من التفاصيل...

قصف صاروخي متبادل بين الهند وباكستان.. وسقوط العشرات من الضحايا

للمزيد من التفاصيل...

الوداد ينهي ارتباطه بشركة “كولد سبور”

للمزيد من التفاصيل...

مندوبية بنموسى تطلق بحثًا جديدًا حول العائلة

للمزيد من التفاصيل...

البواري يفتتح أشغال الدورة 60 للمعرض الدولي للورد العطري

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يفشل في فسخ عقود 4 لاعبين

للمزيد من التفاصيل...

إستبعاد لاعب بارز من المغرب التطواني

للمزيد من التفاصيل...