تابعونا على:
شريط الأخبار
منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة على طاولة مجلس الحكومة CIH يتوج بشهادة ISO 37001 لنظامه لإدارة مكافحة الفساد مجلس المستشارين يحدد موعد مناقشة حصيلة الحكومة نهضة بركان يحقق الفوز على المغرب التطواني قبل مواجهة الزمالك المصري السكوري: 1000 درهم.. هادي هي طاقة الحكومة بنك افريقيا يشتري حصة بنسبة 1.2٪ من أسهم بنك فلسطين التحكيم المغربي يغيب عن نهائي دوري أبطال إفريقيا شريط فيديو يفضح أفارقة عرضوا ضحية للسرقة بالعنف في خريبكة السلطات تفتح باب الترشيح لتعويض بودريقة على رأس مقاطعة مرس السلطان عدد ضحايا التسمم الجماعي بمراكش يرتفع.. والضحية الجديدة طفلة صغيرة بنموسى: الحكومة ساهمت في طي ملف التعاقد بنموسى: النظام الأساسي يمهد الطريق للتنزيل الأمثل للإصلاح التربوي جلالة الملك يستقبل مبعوث خادم الحرمين الشريفين حاملا رسالة لجلالته أخنوش يستعرض أمام المدير العام لمنظمة العمل الدولية الإصلاحات والمشاريع التي يشهدها المغرب الوداد والرجاء يتنافسان من أجل التوقيع لهداف اتحاد طنجة بوريطة يستقبل وزير خارجية مملكة البحرين النظام الأساسي لهيئة كتابة الضبط يصيب المحاكم المغربية بالشلل الأهلي المصري يواصل ضغطه على الشيبي نشرة إنذارية.. موجة حر تجتاح عدة مدن إلى غاية الجمعة المقبل أسواق السلام تبدأ العمل بالطاقة المستدامة

مال و أعمال

الديون لمواجهة كورونا.. كيف توظفها أميركا لتحفيز الاقتصاد؟ وما تأثيرات ذلك؟

31 مارس 2020 - 14:46

ممارسات عدة شهدها الاقتصاد الأميركي للخروج من أزماته المالية، ووجد أنه في كل مرة تكون الأزمة أكبر من سابقتها.

ففي عام 2010، وجد الرئيس السابق باراك أوباما في سياسة التيسير الكمي مخرجا لتنشيط الطلب داخل الاقتصاد الأميركي، فقام بشراء ديون وسندات أميركية من الداخل الأميركي بنحو 600 مليار دولار. 

لكن في ظل أزمة وباء كرونا، وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه، يتجاوز تصرف إدارة أوباما بكثير، حيث وافق مجلس النواب على اعتماد زيادة الدين العام الأميركي بنحو 2.2 تريليون دولار، كحزمة لتحفيز الاقتصاد الأميركي.

وبحسب تصريحات بعض أعضاء الكونغرس، فإنهم قبلوا هذا التصرف باعتبارهم يعيشون ما يمكن اعتباره “حالة حرب” مع وباء كورونا. 

وقضية الدين العام في أميركا من القضايا الشائكة، وخاصة مع مجيء إدارة ترامب التي تعبر عن توجهات اليمين، وتتبنى سياسات اقتصادية تؤدي إلى خفض الضرائب وزيادة الديون.

فمن قبل تم تعطيل بعض خدمات الحكومة الأميركية في نهاية دجنبر 2018، بسبب خلاف الجمهوريين والديمقراطيين على اعتماد الميزانية، والتي كان يرغب فيها ترامب باعتماد مبالغ لإقامة جدار على الحدود مع المكسيك لمنع المهاجرين غير النظاميين. 

ملامح حزمة التحفيز 
من الأهمية بمكان أن نفرّق بين تداعيات تبني الحكومة الأميركية حزمة تحفيز في ظل أزمة وباء كورونا، وبين تصرفها نفسه في أزمة عام 2008.

ففي ذلك الوقت كانت حزمة التحفيز لمعالجة أخطاء ارتكبتها الشركات والبنوك والمؤسسات المالية، بينما هذه المرة، فإن وباء كورونا مثّل تهديدا خارجيا فرض نفسه على الشركات والمؤسسات الاقتصادية والمالية في أميركا والعالم كله.  

ومن هنا أتت حزمة تحفيز الاقتصاد الأميركي التي وقع عليها ترامب بعد موافقة مجلس النواب والكونغرس، بنحو 2.2 تريليون دولار، لتضم خمسمئة مليار دولار لدعم الصناعات المتضررة، ونحو 290 مليار دولار لمساعدات العائلات الأميركية، بحد أقصى ثلاثة آلاف دولار تدفع مرة واحدة. 

وكذلك تقديم قروض للشركات بنحو 350 مليار دولار، و250 مليار للتوسع في تغطية برنامج إعانات البطالة، وكان قطاع المستشفيات والأنظمة الصحية ذات الصلة، هو القطاع الأقل دعما في حزمة التحفيز بنحو مئة مليار دولار.

حقيقة المديونية الأميركية 
تعد أميركا صاحبة أكبر دين بين دول العالم، ففي فبراير2019 أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الدين العام بلغ 22 تريليون دولار.

وتشير التقديرات في مطلع 2020، إلى أن هذا الدين قفز إلى 23 تريليون دولار، وباعتماد ترامب لديون حزمة التحفيز، سوف يصل الدين العام الأميركي إلى 25 تريليون دولار.

وفي عام 2019، تكبدت الحكومة الأميركية 580 مليار دولار كفاتورة عن فوائد الدين العام، وهو ما يمثل نسبة 1.7% من الناتج المحلي الأميركي.

ويرى الخبراء الاقتصاديون أن هذه النسبة أقل مما كان عليه الوضع عام 1999، حيث كانت نسبة فوائد الدين العام تمثل حوالي 3% من الناتج المحلي الأميركي، لذلك يذهب بعضهم إلى القول إن الاقتصاد الأميركي يمكنه الحصول على المزيد من القروض.  

وإذا ما كان الدين العام الأميركي قد بلغ 25 تريليون دولار، فإن ثمة ودائع للحكومة الأميركية لدي المصارف تقدر بنحو 6 تريليونات دولار، وهو ما يعني أن صافي الدين العام الأميركي هو 19 تريليون دولار فقط.  

ولذلك نجد أن الدين العام الأميركي يبلغ نسبة تصل لنحو 92% من الناتج المحلي الإجمالي البالغ 20.6 تريليون دولار، وفق أرقام قاعدة بيانات البنك الدولي. 

من أين تموّل أميركا هذا الدين؟ 
يذهب الخبير الاقتصادي كينيث روجوف الأستاذ بجامعة هارفارد -في حديثه مع شبكة “سي بي إس” (CBS) الإخبارية، يوم الجمعة 27 مارس 2020- إلى أن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) سوف يسجل قيمة حزمة التحفيز في حساباته، نظير أن يقوم بإصدار سندات ليتحصل على قيمة المبلغ من الأفراد والشركات، ثم يضع المبالغ المخصصة لكل قطاع قيد التصرف. 

والجدير بالذكر أن مجلس الفدرالي الأميركي كان قد قام منذ عشرة أيام مضت، بشراء سندات من السوق الأميركي بحوالي 1.5 تريليون دولار، لتعزيز السيولة في الأسواق ومواجهة التداعيات السلبية لوباء كورونا.  

الأثر الاقتصادي المتوقع 
في ضوء السياسات الاقتصادية، يعد التصرف الأميركي سليما، حتى لا يقع الاقتصاد في مستنقع الركود، وتزداد حدة التداعيات السلبية على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي، لذلك وجدنا حزمة التحفيز ضمت مساعدات للأسر، وكذلك دعما لبرنامج إعانة البطالة.  

وعلينا استيعاب أن الحكومة الأميركية قدمت الجانب الأكبر من هذه الأموال كقروض للشركات، سواء تلك التي تضررت من الأزمة، أو التي ترغب الحكومة في تحفيزها لممارسة النشاط الاقتصادي، وبالتالي فسترد هذه الأموال مرة أخرى للخزانة الأميركية، وسيكون عبء حزمة التحفيز متمثلا في الدعم الاجتماعي غير المسترد. 

ولن تلجأ الحكومة الأميركية لطباعة النقود، إلا إذا كانت عملية طرح السندات الحكومية دون تحصيل مبالغ حزمة التحفيز، وهو مالا يحدث في العادة، وخاصة في حالة أميركا. 

ولعل ميزة السندات بشكل عام أنها تعطي عائدا أعلى من السائد لدى المصارف، ولذلك وجدنا وكأن الخطوات التي اتخذتها الحكومة الأميركية مرتبة، حيث خفضت سعر الفائدة أولا ليكون بحدود “صفر-0.25%”، ثم أعلنت عن حزمة التحفيز وطريقة تمويلها.

أوروبا على خطى أميركا 
كما حدث في معالجات الأزمة المالية العالمية عام 2008، حيث قامت أوروبا في ذلك الوقت بإصدار خطط كبيرة في إطار سياسة التيسير الكمي، فهي الآن تتبع نفس الخطوات بعد خطوة الإدارة الأميركية في حزمة التحفيز بنحو 2.2 تريليون دولار. 

فقد أقر البرلمان الألماني في 25 مارس 2020، حزمة تحفيز بنحو 1.1 تريليون يورو، منها 156 مليار يورو لدعم الشركات والموظفين ونظام الصحة، وباقي المبلغ لضمانات قروض المصارف الممنوحة للشركات.  

وعلى المستوى الأوروبي كله، كان البنك المركزي الأوروبي قد طرح برنامجا لشراء الديون العامة والخاصة في 19 مارس/آذار 2020، بنحو 750 مليار يورو، وذلك في ضوء معالجته لتداعيات كورونا.  

وإن كان يلاحظ أن أضرار كورونا بأوروبا -في ضوء المعلن عنه منذ بداية الأزمة- هي الأكبر على مستوى العالم، بسبب التداعيات الكارثية في إيطاليا وإسبانيا.   

ولكن ستكون كافة الإجراءات المتخذة على صعيد السياسة المالية في كل من أميركا وأوروبا رهن السيطرة على وباء كورونا.

فبدون ذلك لن تكون المبالغ التي تم ضخها كافية لمعالجة الأزمة، بل ستجد أميركا وأوروبا أنهما -بعد فترة- مطالبتان بضخ مبالغ جديدة لنفس الأسباب، أي تضرر الأسر، وتضرر الشركات، وحاجة المؤسسات الصحية إلى مزيد من الأموال لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لعلاج المصابين. 

منقول .

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة على طاولة مجلس الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

مجلس المستشارين يحدد موعد مناقشة حصيلة الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

CIH يتوج بشهادة ISO 37001 لنظامه لإدارة مكافحة الفساد

للمزيد من التفاصيل...

بنك افريقيا يشتري حصة بنسبة 1.2٪ من أسهم بنك فلسطين

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة على طاولة مجلس الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

مجلس المستشارين يحدد موعد مناقشة حصيلة الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

نهضة بركان يحقق الفوز على المغرب التطواني قبل مواجهة الزمالك المصري

للمزيد من التفاصيل...

تخصيص 6.5 مليون درهم لتعزيز شبكة رصد جودة الهواء بجهة مراكش

للمزيد من التفاصيل...

بنموسى: الزيادة في أجور وتعويضات الأساتذة تم صرفها بشكل فعلي

للمزيد من التفاصيل...

السكوري: 1000 درهم.. هادي هي طاقة الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

التحكيم المغربي يغيب عن نهائي دوري أبطال إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

شريط فيديو يفضح أفارقة عرضوا ضحية للسرقة بالعنف في خريبكة

للمزيد من التفاصيل...