أكد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس جمهورية موريتانيا، والرئيس الدوري لمجموعة الخمس بالساحل، أن خارطة طريق الرئاسة الموريتانية للمجموعة في 25 فبرائر الماضي تحت شعار “الشباب والامل” مكنت من مواصلة تنفيذ الاهداف الاستيراتيجية لمجموعة الساحل بشكل أكثر فاعلية. كما جدد دعوته بإلغاء مديونية دول المجموعة، ودعم مختلف الخطط الوطنية لتمكينها من التغلب على آثار أزمة كورونا، التي وصفها بالأزمة متعددة الابعاد، والانطلاق الفعلي على طريق السلام والازدهار.
وشدد “مكنت خارطة طريق الرئاسة الموريتانية للمجموعة تحت شعار “الشباب والامل” من مواصلة تنفيذ الاهداف الاستيراتيجية لمجموعة الساحل بشكل أكثر فاعلية، الا ان جائحة كورونا علاوة على تكلفتها البشرية أعاقت تنفيذ هذه الاهداف وساهمت في هشاشة اقتصادياتنا المنهكة اصلا بالديون.
وعاد ليؤكد “رغم التحديات العديدة، أظهرت بلداننا صمودا على المضي قدما في مواجهة انعدام الامن وإطلاق برامج اقلاع اقتصادي، كما تواصل قوات دفاعنا وامننا الى جانب القوة المشتركة لدول الساحل وقوات الشركاء الدوليين الحرب على الارهاب بصرامة وعزيمة.”
وجاء في رسالة وجهها الرئيس الموريتاني إلى شعوب بلدان الساحل (بوركينافاسو ومالي وموريتانيا والنيجر واتشاد. بالإضافة إلى موريتانيا)، بمناسبة تخليد ذكرى التوقيع على اتفاقية انشاء المجموعة “أن بلدان المجموعة أظهرت ـ رغم التحديات العديدة ـ صمودا على المضي قدما في مواجهة انعدام الامن وإطلاق برامج إقلاع اقتصادي”.
وقال إن قوات دفاعنا وأمننا تواصل الى جانب القوة المشتركة لدول الساحل وقوات الشركاء الدوليين الحرب على الإرهاب بصرامة وعزيمة.
وفي 16 فبراير 2014، في نواكشوط ، قرر رؤساء دول بوركينافاسو ومالي وموريتانيا والنيجر واتشاد، تحدوهم ارادة سياسية قوية، واعتمادا على طموح كبير من أجل الساحل، تأسيس مجموعة الخمس بالساحل من أجل تنسيق السياسات والاستراتيجيات التنموية والأمنية لمختلف دولهم.
تم توقيع الاتفاقية المنشأة في 19 دجنبر 2014، وقرر مؤتمر رؤساء الدول في أعقاب القمة المنعقدة يوم 06 يونيو 2017 في باماكو، اعلان يوم 19 دجنبر على مستوى كافة الدول الاعضاء يوما لمجموعة الخمس بالساحل.
ويرمي الاحتفال بيوم مجموعة الخمس بالساحل، من بين أمور أخرى الى تغيير واقع شعوب الساحل وترسيخ الايمان بساحل آمن ومستقر يشكل عامل استقرار بالنسبة لمحيطه وللعالم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...