أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الستار على قضية عصابة السطو على حافلة للنقل العمومي بالدار البيضاء، والتي أثارت استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الجريمة ارتكبت على طريقة أفلام الإثارة.
وأدانت هيئة الحكم اثنين من المتهمين بالسجن 15 سنة نافذة، بينما قررت إدانة شاب بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وسط حضور أمني مكثف بمحيط محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وعرضت هيئة الحكم بغرفة الجنايات شريط فيديو ملتقط من كاميرات المراقبة المثبتة داخل الحافلة، يوثق تفاصيل العملية كاملة، منذ صعود أفراد العصابة إلى الحافلة، وتوزيع الأدوار فيما بينهم بين مراقب للأبواب، وجمع الهواتف النقالة والساعات والأموال التي بحوزة المواطنين من راكبي الحافلة، تحت التهديد، وما خلفه من رعب وهلع في صفوف الركاب.
وتمكنت السلطات الأمنية من توقيف أفراد العصابة، بناء على تسجيلات كاميرات المراقبة، قبل أن تحيلهم على الوكيل العام للملك الذي قرر إحالتهم على قاضي التحقيق، ليقرر إيداعهم المركب السجني عكاشة والشروع في التحقيق التفصيلي في النازلة، ثم تنطلق فصول المحاكمة التي أفضت إلى إدانتهم بما مجموعه 40 سنة سجنا نافذا.