شكلت محطة المؤتمر الثاني لهيئة نساء حزب العدالة والتنمية فرصة للقاء جمع بين سعد الدين العثماني الامين العام السابق للحزب وعبد الاله ابن كيران، الأمين العام الحالي اللذان كانت بينهما خلافات في الولاية السابقة استمرت حتى المؤتمر الاستثنائي للحزب حين غادر العثماني إذ لم يحمعه بعد ذلك لقاء مع بنكيران منذ أن سلم له مهمة تدبير الحزب. وتداول مناضلو الحزب، اليوم السبت 19 نونبر 2022 صور لعناق جمع الزعيمين التاريخيين للحزب الذين كانت بينهما خلافات دائمة في الرؤى منذ تأسيس الحزب، لكن ازدادت حدتها في الولاية الثانية لرئاسة العثماني للحكومة حين لم يكف بنكيران في مهاجمته وانتقاد تدبيره سواء للحزب أو للحكومة. الصورة المتداولة تعود للجلسة الداخلية للمؤتمر النسائي، حين التحق العثماني بأجواء اللقاء الى جانب قيادات أخرى اختفت عن الأنظار هذه مدة كلحسن الداودي، وسليمان العمراني، وبسيمة الحقاوي وجميلة المصلي وغيرهم ليرسل بذلك حضورهم رسائل على بداية عودة الدفء للبيت الداخلي للبيجدي بعد أن عصفت به خلافات حادة عقب ظهور نتائج انتخابات 8 شتنبر 2022 “غير المفهومة” كما وصفتها الأمانة العامة المستقيلة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...