بعد انسحاب منافسين لأوزين لرئاسة حزب الحركة الشعبية وكان آخرهم محمد مبديع، حسب ما كشفت عنه مصادر “الأنباء تيفي” في آخر تغطية للموضوع، يبدو أن المؤتمر الوطني لحزب السنبلة المُزمع اجراؤه يوم 25 و26 نونبر الجاري يتجه ليكون محَطة لتنصيب محمد أوزين أمينا عاما عوض انتخاب قيادة من خلال التنافس الانتخابي.
وفي هذا السّياق، أكدت منظمة النساء الحركيات بدورها عن دعمها المطلق ومساندتها التامة لترشيح محمد أوزين لمنصب الأمين العام للحزب، وذلك بالنظر “لما يُميّز مسار الأخ أوزين على امتداد السّنوات من التزام ووفاء كنتاج خالص للمدرسة الحركية؛ وكذا حرصه على احترام كل مكونات الجسم الحركي وانتهاجه لأسلوب التواصل مع الجميع”.
واعتبرت المُنظمة، في بلاغ، حصلت “الأنباء تيفي” على نسخة منه، هذا الدعم وهذه المساندة “انتصارا لمشروع سياسي ما فتئ الأخ محمد أوزين يترافع من أجله، مشروع قائم على تقوية الهيكلة والتنظيمات وعلى الانفتاح وتجديد الخطاب السياسي بما يستجيب للتحولات المتسارعة التي يعرفها المغرب والعالم من حولنا ولمتطلبات الأجيال الجديدة”، إضافة إلى “إعمال معايير الكفاءة والمردودية في تدبير الشأن الحزبي.”
وأوضحت المنظمة، أنها تُراهن على أن يكون تولى اوزين الأمانة العامة للحزب، بداية تنفيذ تعاقد سياسي جديد مع كافة الحركيات والحركيين، مبني على قيم المساواة، وعلى مبدأ الإنصاف والمناصفة وتقوية تمثيلية النّساء في مواقع المسؤولية والقرار.
إلى ذلك، عبر المصدر ذاته، عن “عظيم اعتزازنا بالأخ محند العنصر”، اعتبارا لـ “تجربته الغنية كسياسي ورجل دولة ومنبعا ونبراسا لمواصلة النضال من أجل مغرب قوي ومتقدم تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.
ودعت منظمة النّساء الحركيات كافة مناضلاتها إلى التعبئة التامة للإسهام في نجاح المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب ودعم الأخ محمد أوزين بما يقوي الحضور والإشعاع الحركي في المشهد السياسي الوطني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...