صعبت تونس مهمة التأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها كثيرا بعد خسارتها بنتيجة هدف مقابل لاشئ ضد منتخب أستراليا. وسج ل هدف اللقاء الوحيد ميتشل ديوك من ضربة رأسية (23). وتقلصت آمال تونس، التي كانت تعادلت في الجولة الأولى بشكل كبير في بلوغ ثمن النهائي، خصوصا وانها تلاقي فرنسا بطلة العالم في الجولة الأخيرة. بالمقابل عززت استراليا التي ستواجه الدنمارك في حظوظ التأهل. وعلق جلال القادري على الخسارة “مر ة أخرى افتقدنا للنجاعة الهجومية. هذه هي أحكام الكرة، في المستوى العالي يجب أن تصنع الفارق من أنصاف الفرص. أعتذر من الجماهير وأحببنا أن نفرحهم”. بدوره، قال المدافع ياسين مرياح “أحببنا أن نسجل لكن الكرة عاكستنا، ضيعنا شوطا كاملا ، ولم ندخل أجواء المباراة. هذه كأس العالم. يجب أن نبقى مركزين، ولدينا مباراة أخرى نأمل التعويض خلالها”. وهذه ثاني مر ة فقط في 18 مباراة في المونديال تحافظ أستراليا على شباكها نظيفة، بعد مواجهتها مع تشيلي عام 1974. وأجرى القادري تغييرا وحيدا على تشكيلته الأساسية التي خاضت المباراة الاولى، فأدخل في خط المقدمة نعيم السليتي (الاتفاق السعودي) بدلا من أنيس بن سليمان (بروندبي الدنماركي)، وحذا غراهام أرنولد مدرب أستراليا حذوه بادخاله مدافع بريشيا الإيطالي فران كاراتشيتش بدلا من مدافع هارتس الاسكتلندي ناثانيال أتكينسون. استهل المنتخب الاسترالي الشوط الأول ضاغطا ، إلا أن تونس تحررت من الدفاع وفي لعبة جماعية وبات ديوك ثاني لاعب استرالي يسجل من ضربة رأسية في نهائيات كاس العالم منذ تيم كايهل صاحب هدفين رأسيين (أمام صربيا 2010 وتشيلي 2014). وكادت تونس تدرك التعادل بعد رمية تماس إلى الجبالي ومنه إلى المساكني داخل المنطقة ليمررها بدوره إلى دراغر سددها وأبعدها المدافع كاي رولز (41)، قبل أن يهدر المساكني فرصة تعادل جديدة بتسديدة إلى جانب القائم الأيسر لم يحرك لها حارس كوبنهاغن الدنماركي ماثيو راين ساكنا (45+3). وهي المواجهة الثالثة فقط بين المنتخبين في مختلف المسابقات، ففازت أستراليا 3-صفر وديا في أكتوبر 1997، وتونس 2-0 في كأس القارات عام 2005. كما انها المواجهة الثانية لاستراليا في نهائيات كأس العالم (من اجمالي 18 مباراة) أمام منتخب افريقي، حيث سبق لها أن تعادلت أمام غانا 1-1 في 2010.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...