قال القاضي المتهم في ملف سماسرة الرمال، إنه أمضى أزيد من 34 في سلك القضاء ولم يحصل على أي تنبيه أو إحالة على المجلس التأديبي مؤكدا على نزاهته واستقامته في العمل. وأوضح القاضي الذي يشغل منصب نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، أثناء الاستماع إليه، عشية اليوم الثلاثاء، بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية، أنه لا علاقة له بالاتهامات الموجهة له، وأنه مشهود له بالنزاهة والاستقامة في أدائه القضائي بالمحكمة، ويعي المسؤولية الموكلة إليه، مضيفا أنه أول من يدخل المحكمة في السابعة صباحا لأنه محب لعمله ومقدر للمسؤولية المهنية. وأضاف القاضي المتابع في حالة اعتقال، والذي أخبر المحكمة أن سمعه ثقيل حيث عينت المحامي رشيد كنزي لمساعدته على تلقي الأسئلة، أنه لم يدخل إلى بيته بالقول “5 دراهم ديال الحرام ما ندخلهاش للدار. أنا كانعرف الحرام شنو كايسوى..” مؤكدا أن أخته أرملة وأنه يعرف قيمة الحرام، وأنه يتصدق، ولا يمكن أن يطعم أبناءه من مال حرام، في إشارة إلى دفع تهمة الارتشاء. وحاصر القاضي علي الطرشي رئيس هيئة الحكم نائب وكيل الملك المتهم الرئيسي في الملف، بأقواله في تفريغات المكالمات الهاتفية مع سماسرة مختلفين، غير أنه أنكر ذلك جملة وتفصيلا، موضحا أن رقم الهاتف الذي في المخاضر ليس هاتفا نقالا وإنما هاتف المنزل، كما أنكر معرفته بأحد السماسرة الرئيسيين في القضية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...