قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الثلاثاء 30 ماي 2023، بالاطلاع على مجموعة من المشاريع الفلاحية والتنمية القروية بإقليم ورزازات.
وقد تم خلال هاته الزيارة، الاطلاع على مدى تقدم المخطط الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر بإقليم ورزازات وحصيلة برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية وبرنامج التقليص من آثار نقص التساقطات المطرية، وكذا مدى تقدم برنامج محاربة الحرائق وتهيئة الواحات، وبرنامج تنمية المراعي وكذا حصيلة تنمية سلسلة التفاح بإقليم ورزازات.
وفي هذا الصدد، اطلع الوزير على مستوى الجماعة الترابية أيت زينب، على المخطط الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر لإقليم ورزازات. وهو المشروع الذي أنجز بميزانية تفوق 1 مليار درهم، حيث تمت بلورته أخذا بعين الاعتبار إكراهات ومؤهلات الإقليم.
كما اطلع الوزير على برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية على مستوى الجماعة الترابية أيت زينب، وهو البرنامج الذي خصص له مبلغ إجمالي قدره 148.4 مليون درهم، ويهم بناء 6 طرق ومنشأتين فنيتين.
وقد مكن البرنامج من فك العزلة عن 40 دوار تابع لسبع جماعات ترابية بإقليم ورزازات. حيث تم إنجاز جميع المشاريع المبرمجة فيه، كما تقدمت نسبة أشغال مشروع المنشأة الفنية لإريري ب 75 %. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمنشأة 6,7 مليون درهم.
وإلى جانب ذلك، اطلع الوزير على برنامج الحماية من الحرائق وتهيئة وتأهيل الواحات على مستوى الجماعة الترابية أيت زينب. حيث وفي إطار تنزيل الاتفاقية الجهوية المتعلقة بتنفيذ هذا البرنامج، ترأس الوزير عملية توزيع معدات وتجهيزات للتدخل السريع ضد الحرائق لفائدة 06 جمعيات بواحات سكورة وفينت وأوحميدي. حيث تهدف هذه العملية إلى الحماية الذاتية والاستباقية والنجاعة في مواجهة الحرائق.
ومن جهة أخرى، وعلى مستوى الجماعة الترابية خزامة، اطلع الوزير على أهم المنجزات في مجال تنمية المراعي. والتي خصص لها استثمار إجمالي بحوالي 97 مليون درهم تغطي مساحة 40000 هكتار، كما تتمثل الأهداف الرئيسية لهذا البرنامج في إرساء أسس التدبير المستدام للموارد الرعوية وتحسين دخل مربي الماشية.
ويشمل هذا البرنامج، تحسين المراعي، وبناء وتهيئة البنية التحتية الرعوية الأساسية، خاصة نقاط المياه، ومآوي للماشية، ومراكز العلف والمسالك الرعوية، فضلا عن مواكبة الرعاة والمنظمات المهنية الرعوية.
وفي نفس السياق، قام الوزير بزيارة قطيع نموذجي لسلالتي سوداء سيروا والبيضاء الجبلية من الأغنام. تتميز هاتين السلالتين بجودة الصوف التي تتطلبها زربية تازناخت وواويزغت ذات الشهرة العالمية.
ومن أجل الحفاظ عليها وتحسين قدرتها الإنتاجية، تم تأسيس تجمعين لمربي الأغنام بكل من وسلسات وإزناكن وتازناخت (تجمع سيروا تازناخت الكبرى) وجماتي خزامة وسيروا (تجمع أنزال). وقد انخرط في هذين التجمعين 191 كساب يتوفرون على ما يناهز 33.000 رأس من الأغنام.
وفي هذا الإطار، اطلع الوزير على تقدم برنامج التقليص من آثار نقص التساقطات المطرية. بمبلغ إجمالي بحوالي 27 مليون درهم، يستفيد من المشروع 30.000 فلاح، ويتضمن توزيع الأعلاف المدعمة وتوريد الماشية والتهيئة الهيدروفلاحية. وقد بلغ معدل تنفيذ البرنامج 80 في المائة.
وعلى مستوى نفس الجماعة الترابية، اطلع الوزير على حصيلة تنمية سلسة التفاح بالإقليم، كما قام بزيارة وحدة تعبئة وتثمين التفاح وأعطى بالمناسبة، انطلاقة أشغال بناء وحدة لتحويل التفاح.
ويهم مشروع تنمية التفاح بالإقليم للفترة 2015-2023، الجماعات الترابية لخزامة وسيروا وإغرم نوكدال وتيدلي وتلوات وغسات وإمينولاون. بتكلفة إجمالية بلغت 204,8 مليون درهم، تهم مكونات المشروع التجهيزات الهيدروفلاحية وغرس أشجار التفاح وبناء وتجهيز 03 وحدات للتخزين والتثمين والتحويل والتأطيرالتقني للفلاحين.
وبالإضافة إلى ذلك، قام الوزير بالاطلاع على حصيلة إنجازات مشروع التنمية القروية لجبال الأطلس بإقليم ورزازات للفترة 2017-2023. الذي انجز بكلفة إجمالية قدرها 176 مليون درهم.
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين دخل ساكنة المناطق الجبلية وتنمية سلاسل الإنتاج والولوج للأسواق والتدبير المستدام للموارد الطبيعية. حيث يستهدف هذا المشروع 12.700 عائلة (75.250 نسمة) من الفئات الهشة بالمناطق الجبلية.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزير كان خلال هاته الزيارة مرفوقا بكل من والي جهة درعة تافيلالت، وعامل إقليم ورزازات ورئيس جهة درعة-تافيلالت ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ورئيس المجلس الإقليمي لورزازات، ومهنيين ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...