في انتظار مواجهة جنوب افريقيا.. الركراكي يصر على الانتصار

رغم الإنجاز التاريخي في كأس العالم قطر 2022، إلا أن الناخب الوطني وليد الركراكي لا زال حريصا على حصد المزيد من الانتصارات لتحقيق رقم غير مسبوق أمام جنوب إفريقيا بالفوز عليه.

ويأمل مدرب الأسود تحقيق الفوز رفقة العناصر الوطنية في أول مباراة رسمية على المستوى الإفريقي وعلى الملاعب الإفريقية أمام منتخب ” البافانا بافانا”، حيث التقى الفريقان المغرب وجنوب أفريقيا في ثلاث مباريات على التوالي، ولم يسبق لأي منهما أن هزم الآخر.

وبات التحدي الجديد للناخب الوطني وليد الركراكي يتمثل في تحقيق الانتصار في أول مباراة رسمية له رفقة المنتخب الوطني على المستوى القاري أمام جنوب إفريقيا التي ستجمعهما غدا السبت برسم التصفيات المؤهلة لكأس أمم الإفريقية.

ورغم تأهل الأسود “للكان”، يتطلع البالغ من العمر 47 سنة الركراكي إلى تحقيق الفوز على مضيفه، بعد التعادل في ويديتي البيرو والرأس الأخضر لتحسين ترتيب المغرب في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث يحتل المركز 71 في التصنيف العالمي للمنتخبات والمركز 14 قاريا”.

وفي هذا الصدد، قال وليد الركراكي في تصريح صحافي عقب انتهاء المباراة التي جمعت الأسود والرأس الأخضر “لم نكن في يومنا على الإطلاق، ولست راضيا عن العديد من الأمور، وهذا إنذار مبكر في غاية الأهمية لي وللاعبين كي ننهض ونستفيق في المرحلة المقبلة”.
وتابع “سنحاول تصحيح النقاط السلبية خلال المباراة المقبلة رغم أنها ستجرى على أرضية ملعب صعب وأمام خصم”.

كما صرح ياسين بونو حامي شباك أسود الأطلس للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية، قائلا” أن مباراة جنوب إفريقيا مهمة بالنسبة لنا لمواصلة استعدادنا لمباريات “الكان” ونتمنى أن نحقق نتائج إيجابية ونحقق هدفنا بالتتويج بهذا القب الإفريقي”.
وبالنسبة للضغوطات التي يتعرض لها المنتخب المغربي قال بونو ” الضغط أمر عادي، لأننا حققنا إنجازات غير مسبوقة، لهذا يجب أن نقدم كل ما في وسعنا للظهور بمستوي جيد”.

وكان المغرب أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 في كرة القدم المقررة في ساحل العاج مطلع العام المقبل، مستغلا تعادل مطارديه المباشرين جنوب إفريقيا وليبيريا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الحادية عشرة للتصفيات المؤهلة.