تواصل التشويق في ملف التهامي بناني الذي يكشف في كل جلسة عن معطيات جديدة، كما هو الحال في جلسة اليوم الإثنين، حيث أفادت “مولات النعناع” أنها عاينت جثة التهامي بناني برأس مقطوع ووجه مشوه بالماء الحارق “الماء القاطع”.
ولأول مرة بالجلسة المقامة بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تتحدث الشاهدة التي عاينت الجثة في 2007 بغابة منطقة “واد مرزك” أنه كان في كيس بلاستيكي أخضر، وأن أطرافه مفصولة عن جسده وخلوه جثته من بعض الأعضاء الكلي.
وفي المقابل نفى شاهد آخر وهو الحارس التابع لمديرية المياه والغابات معاينته لجثة التهامي بناني، التي عثر عليها داخل الغابة، فيما حاولت شاهدة ثالثة تفادي توريط أي أحد في الجريمة التي راح ضحيتها التهامي بناني، وشابها الكثير من الغموض.
وطالب دفاع عائلة الضحية التهامي بناني بتفاصيل أحد المحاضر، وإحضار القرص المدمج، والاستعانة أيضا بالمحاضر التي أنجزتها الضابطة القضائية للدرك الملكي، بالإضافة إلى ضرورة تفريغ المكالمات الهاتفية لحوالي 80 مكالمة ليلة الجريمة، والتي قد تكشف أسرارا خطيرة تقود إلى توضيح تفاصيل لا زالت غامضة في الموضوع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...