قال عبدالإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: “جئنا بالنية لخدمة بلادنا، لا لأن نكون في البرلمان والحكومة والجماعات”.
وأوضح ابن كيران اليوم الأحد خلال أشغال الملتقى الجهوي للهيئات المجالية والمنتخبين بجهة بني ملال خنيفرة، أن العودة والانتصار في الانتخابات، ليس له أهمية، لأن قيمته ليست بالكبيرة، وأن الأهم، هو أن يتذكر الحزب دائما أنه جاء ليخدم الوطن والمواطنين ومن هم في أشد الحاجة إليه من البسطاء والفئات الهشة، مشيرا إلى أن هذا القول ليس معناه أن العدالة والتنمية يناصب العداء للميسورين والأثرياء، كلا، بل إن الحزب يريد الخير للمغاربة والمسلمين جميعا، بل يريده للبشرية كلها.
وتابع ابن كيران بالقول: “جئنا للسياسة وفق مرجعية إسلامية حاكمة، حيث أنه في السياسة إن لم نقل ربي الله ستذهب البلاد إلى الهاوية”، داعيا أعضاء حزبه وعموم المواطنين إلى التعبير عن آرائهم ومواقفهم مما يقع في تدبير الشأن العام، دون خوف أو تردد، ومهما كان الثمن، معتبرا أن هذا في مصلحة البلد.
وعبر عبد الإله ابن كيران الأمين العام العدالة والتنمية، عن أمله في أن يصدر جلالة الملك عفوه عن جميع الشباب المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، وأيضا باقي المعتقلين، سيما وأن الأمل لتحقيق هذا الأمر هو في جلالة الملك لا في غيره.
وأكد عبد الإله ابن كيران، على أن الدين الإسلامي واللغة العربية هما من أسباب أننا أمة واحدة، مشددا أن النزوع نحو اللهجات والعامية والتدريس بها هو بغرض تقسيم الأمة وتفكيك أوصالها ومنع وحدتها.
وأبرز عبد الإله ابن كيران بالقول: “اليوم نقول فلسطين قضية وطنية، لأننا نرتبط بها دينيا ولغويا، ولذلك يريد الأعداء وخصوم الأمة القضاء على العربية، لما تمثله من قوة جمع بين أبناء الأمة وحول قضاياها، ولأن العامية ستجعل كل دولة عربية تنكفئ على نفسها، لا تتواصل ولا تتوحد”.
ونبه ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى أن المغرب يقوم على خمسة أسس، على رأسها الإسلام والعربية، إضافة إلى الملكية والوحدة الترابية والديمقراطية، بحيث أن الدفاع عن هذه الأسس والحفاظ عليها هو من أوجب الواجبات على كل مواطن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...