اهتز إقليم أسفي، أمس الأربعاء ثاني غشت الجاري، على وقع جريمة شنعاء، راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر حوالي 8 سنوات، وذلك على مستوى دوار العكورة بجماعة أيير. وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن الأمر يتعلق بالطفل الزوبير الذي كان موضوع نداء اختفاء من قبل أسرته منذ يوم الثلاثاء الماضي، وذلك قبل أن يعثر عليه متوفيا عشية أمس الأربعاء من قبل مواطنين ورجال الدرك الملكي الذين قاموا ومنذ أن استقبلوا شكاية الاختفاء بحملة تمشيطية لمختلف أرجاء جماعة أيير.
وأفادت مصادر موقعنا، أن الزوبير قد تم العثور عليه داخل كيس بلاستيكي، حيث تم إخفاؤه داخل حفرة في خلاء.
وقد قادت التحريات التي قام بها رجال الدرك الملكي إلى الوصول إلى منهي حياة الطفل الزوبير، والذي لم يكن سوى زوجة ابن عمه، وهو ما شكل صدمة للأسرة وأهل منطقة أيير.
وقد كشفت مصادر موقعنا، على أن زوجة ابن عم الزوبير المنقبة، عمدت إلى الاعتداء على الطفل عبر ضربه بشكل مبرح، وذلك بعدما استشاطت منه غضبا بسبب ضربه لطفلها الصغير.
وقد أدى ما قامت به المعنية بالأمر إلى وفاة الطفل الزوبير، وهو ما جعلها تفكر في طريقة للتخلص منه، وذلك عبر وضعه بكيس بلاستيكي خاص بالقمامة، ثم إخراجه من المنزل ورميها بحفرة في خلاء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...