أكدت ممرضة مكلفة بالمواليد الجدد بمصحة الدكتور التازي، أنها طيلة اشتغالها لمدة 12 سنة في المصحة لم تلاحظ تعاقب المحسنين، ولم تتلق أية أوامر بعرض المواليد سواء من الدكتور التازي أو شقيقه أو زوجته.
وأفادت الممرضة المتابعة في حالة اعتقال، أثناء الاستماع إليها، صباح اليوم الثلاثاء، من طرف هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في ملف الدكتور التازي، أنها كانت تقوم بأشغالها بصورة طبيعية، مشددة على أنها التقطت صورا لأحد الرضع من أجل تمكين والدته الفقيرة من حقن “الأنسولين” لمرض السكري. مشيرة إلى أنها في النهاية هي من أحضرت الأنسولين للأم المريضة.
وتركزت أسئلة المحكمة والنيابة العامة والدفاع، حول علاقة الممرضة المكلفة بالمواليد الجدد منذ الولادة وإلى بلوغ 40 يوما في أقصى الحالات، بالدكتور التازي وزوجته وشقيقه، وبالمحسنين، واستغلال صور الأطفال للحصول على مساعدات المحسنين، إضافة إلى طبيعة عملها وارتباطه بالتهم الموجهة للمتهمين في القضية التي هزت الرأي العام الوطني والدولي.
ويتابع الدكتور التازي رفقة شقيقه وزوجته وخمس متهمين آخرين، ضمنهم سيدة واحدة في حالة سراح، بينما يقبع الجميع بالمركب السجني عكاشة بتهم تتعلق بـ”جناية الاتجار بالبشر تجاه طفل تقل سنه عن 18 سنة، والنصب، والمشاركة، والتزوير في محرر تجاري واستعماله، والمشاركة في صنع عن علم شهادة تتضمن وقائع مصطنعة غير صحيحة واستعمالها”. كل حسب المنسوب إليه.