قرر رئيس هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بطنجة الأمر إحضار شقيق الفتاة المتهمة بارتكاب جريمة إنهاء حياة الطالب أنور بحي مسنانة في طنجة قبل نحو عام، بعد تأكيد الدفاع أنه يتواجد خارج المغرب، وهي خطوة باركتها عائلة الضحية التي كانت تنادي بضرورة الاستماع إلى جميع من تحوم حولهم الشبهات في الجريمة.
وجاء قرار القاضي بمحكمة الجنايات بطنجة في جلسة اليوم الثلاثاء في قضية وفاة الطالب أنور داخل شقته بطنجة في حادث اهتز له الرأي العام، نظرا للغموض الكبير الذي لفه، قبل أن تعلن مديرية الأمن الوطني عن اعتقال الفاعل وهي فتاة قاصر رفقة أحد أقربائها الذي تستر عن الجريمة.
وعملت المحكمة على تأخير الملف إلى الأسبوع الأخير من أكتوبر الجاري من أجل الحصول على تقرير بخصوص مكالمات هاتفية يشتبه في كونها قد تفك بعض الغموض في الملف الذي تستمر المحاكمة فيه وسط ترقب مجتمعي وحقوقي.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بتنسيق مع نظيرتها بمدينة تطوان، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكنت من توقيف فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، والتي ذهب ضحيتها الطالب أنور البالغ من العمر 20 سنة.
ومكنت الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة التي باشرتها الفرق الأمنية من توقيف المشتبه بها الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، كما مكنت أيضا من توقيف أحد أفراد عائلتها الذي يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...