أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أنه من الصعب إيجاد حل لأزمة الموارد البشرية التي تعيش على وقعها المستشفيات العمومية، خصوصا ما يتعلق بأطباء التخدير والإنعاش.
وأضاف خالد آيت الطالب خلال جوابه على سؤال تقدم به النائب البرلماني عبد الإله شيكر عن فريق التقدم الإشتراكية حول نقص الموارد البشرية في المستشفيات الاقليمية، أثناء جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين بمجلس النواب، على أن الوزارة من الممكن أن تحل هذا المشكل بشكل جزئي، إلا أن حله بشكل نهائي وآني، أمر صعب جدا، وذلك بالنظر إلى هجرة الأطر الطبية أمام مغريات مستشفيات الخارج.
وشدد، الوزير في جوابه على أن تكوين طبيب مختص في التخدير أو الانعاش، يستلزم تكوينا يستغرق 5 سنوات، وحتى عند تخرج هؤلاء، يهاجرون نحو مستشفيات بخارج المملكة، وهو ما يشكل مشكلة حقيقية لقطاع الصحة، على حد تعبير المسؤول الحكومي.
وعلى إثر ذلك، أكد خالد آيت الطالب، على أن الوزارة ستعمل بدورها على استقطاب الموارد البشرية من الخارج، في سبيل الحد من الأزمة في هذا النوع من الموارد.
ومن جهته، قال النائب عبد الإله شيكر، على أن العديد من المستشفيات الإقليمية تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية، مقدما نموذج مستشفى سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء، الذي بات يعيش وضعا مقلقا جراء نقص هاته الموارد.