حذرت اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، من تفاقم الأوضاع المائية في المنطقة، خاصة بعد قلة التساقطات والنقص في معدلات ملء السدود بالجهة، مما ينذر بتأثيرات سلبية على إمدادات المياه الصالحة للشرب للسكان ومستقبل القطاع الزراعي في مناطق الجهة.
ودعت اللجنة الجهوية لحزب “المصباح” في بلاغ صادر عن اجتماعها، وزارةَ التجهيز والماء، إلى الكشف عن رؤيتها لمعالجة الخصاص الحاد في هذه المادة الحيوية بأقاليم الجهة خصوصا تلك التي لا تغطيها محطة التحلية بشتوكة أيت بها، مطالبة بتوسيع الاستفادة منها لتشمل ساكنة هذا الإقليم وساكنة إقليم تارودانت مع تسريع إحداث محطة بإقليم تزنيت.
وفي سياق آخر، دعت ذات اللجنة الحكومة للقيام بواجبها في معالجة آثار الزلزال الأخير والذي ضرب مجموعة من الأقاليم، والتعاطي بالفعالية المطلوبة مع انتظارات الساكنة خصوصا ما يتعلق بتسريع تنزيل برنامج إيواء منكوبي الزلزال بإقليم تارودانت في ظل أجواء البرد القارس ومعاناة الساكنة وبطء تنزيل البرامج المعلنة.
وسجلت اللجنة انخفاضا في الخدمات الجماعية في عدة مناطق بالجهة، مع تأخر في تنفيذ البرامج التنموية الضرورية. وشددت على ضرورة تجاوز حالة الارتباك والعمل على تحقيق التقدم خلال الفترة الحالية.
كما أعربت اللجنة عن استيائها من أوضاع مجموعة الجماعات “سوس ماسة للتوزيع” وما تبعها من احتجاجات، مشيرة إلى أهمية تلبية التوقعات الكبيرة لهذه الهيئة في تقديم الخدمات الأساسية وتوسيع نطاق خدمات الشركة الجديدة لتشمل الجماعات الريفية.
ومن جانب آخر، تساءلت اللجنة الجهوية عن المقاربة المعتمدة من طرف السلطات العمومية ببعض التجمعات السكنية بسواحل وشواطئ إقليم شتوكة أيت بها، داعية في هذا الإطار، إلى نهج سبل الحوار والمقاربة التشاركية والتواصلية لحماية ساكنة هذه المناطق من تداعيات الأثار الاجتماعية المحتملة وصونا لحقوقها.