تابعونا على:
شريط الأخبار
مرضى السرطان بالدار البيضاء يطالبون مجلس الرميلي بالوفاء بوعده فوضى المكملات الغذائية تجر التهراوي للمساءلة إجهاض محاولة تهريب أدوية مخدرة من إسبانيا إلى المغرب نجم بارز يغيب عن الوداد بالمونديال فاجعة فاس تصل إلى البرلمان الهند تتهم باكستان بخرق قرار وقف إطلاق النار فر من سلك الجندية.. “ضابط عسكري” مزيف يقع في قبضة درك تادلة جماهير الوداد تشن حملة للمطالبة بـ “العدالة للناصيري” جمعية هيئات المحامين تدعو إلى مواجهة حملات التشويش عليها اتفاق فوري لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بوساطة أميركية ألف تذكرة لجمهور اتحاد طنجة أمام الدفاع الحسني الجديدي التوفيق ووزير الشؤون الإسلامية السعودي يفتتحان معرض جسور بمراكش مصرع 6 أشخاص في حادثة سير بين مدينتي الرباط وفاس حريق مهول يلتهم منطقة صناعية بسطات وحساة تستفسر بن يحيى عن وضعية مستخدمي دور الطالب ببني ملال “الشركة العامة” تدخل مرحلة جديدة 400 مليون لانتقال نجم الرجاء لليبيا تصعيد خطير بين الهند وباكستان بعد تبادل هجمات عسكرية عبر الحدود حمدالله يكشف عن طموحه وسبب مغادرته النصر المنتخب المغربي يلاقي سيراليون في ربع نهائي “كان” تحت 20 سنة

كتاب و رأي

مخاوف الأطفال.. تظهر وتختفي...

26 فبراير 2024 - 16:49

*البروفيسور حمزة شينبو

مخاوف تظهر وتختفي مع نمو الطفل:
“ماما…بابا…..خليو الضو شاعل، أنا كنخاف من الظلام” “أنا كنخاف من الوحش اللي مخبي في البيت” ” بابا أنقذني من نملة كبيرة كتعضني فالليل”.

وأما انتشار القصص والرسوم المتحركة المفرطة في الخيال، فقد أصبح سهلا لدى الأطفال منذ سن مبكرة، فقد أصبحت البنية الذهنية والنفسية للطفل مشكلة في جزء منها من عالم الأشباح، وكوارث الظلام، والسلطة المطلقة للساحرات في تحويل الاشياء والسفر عبر المكنسة أو غيرها، كما أن التفكير بمنطق الكوارث كالعواصف الرعدية والهجوم على الأرض أصبح حاضرا بقوة، حيث أصبحت الانتظارية وتوقع حدوث شيء ما مستدمجا في شخصية الأطفال…

في علم نفس النمو، نتفق على أن كل طفل يمر بمسار نمائي يلعب فيه الخوف الموضوعي دورا هاما، إلا أن هذه المخاوف والمشاعر المرتبطة بها قد تصل درجات قوية، فتصبح ممتدة في الزمن. لذلك علينا أن نستحضر دائما التفهم والتعاطف والاستيضاح، كي تكون هذه المخاوف ذات أثر نمائي ايجابي يبني من خلاله الطفل استراتيجيات التعايش والمواجهة. علينا تسليط الضوء عليها حتى تصبح مخاوف مؤقتة… وأن نسهم في أطفاء التهويل والمنطق الكارثي لديهم، ويتم ذلك من خلال تطوير التنظيم الذاتي لديهم مما سيمكنهم من عدم تضخيمها.

على المستوى الذهني من الناحية النمائية، عادة ما يكون الخيال والواقع واحداً بالنسبة إلى معظم الأطفال، حيث يقيم الطفل تماثلا محايثا بينهما، ولاسيما ذوي الحس المرهف منهم والذين يتمتعون بحس إبداعي.

علينا كآباء وأمهات، ألا نستخف بهذه المخاوف الشائعة في المراحل النمائية المبكرة! فقد يحدث أن تشكل عائقا أمام الطفل وتمنعه من النمو السليم والسلس.

عندما نفحص مخاوف الطفل في سن مبكرة، نجد في غالب الأحيان أنها ناتجة عن كتب محددة أو رسوم متحركة شاهدها أو تعاطى معها الطفل من قبل: “الوحش المختبئ في الغيوم” “الوحش العملاق” ” “بياض الثلج” “الأميرة النائمة” “بامبي”… هناك دائما رسائل لفظية معلن عليها في هذه الرسوم ورسائل غير لفظية مضمرة تتسرب لذهن الطفل وتشده بطريقة معطلة لمختلف الأبعاد النفسية والانفعالية والمعرفية والحركية، مما يؤثر على الدماغ ونموه وتطور الوظائف المرتبطة به كاللغة والتفاعل الاجتماعي.

المخاوف المكتسبة

“مبغيتش نغسل شعري كنخاف يدخل ليا الماء فعيني” “مبغيتش نمشي للطبيب، غادي يضرني فوذني” ” ماما كنحس بالخوف فاش كتغاوتي أنت وبابا” “كنخاف منتفكرش المحفوظات فاش نكون كنعرض على الأستاذة”…

بحكم كون اختصائي علم النفس والعلاج النفسي الموجه للأطفال والمراهقين، فإنني أرى ان المخاوف المكتسبة قد تتسبب في الكثير من المعاناة للطفل وللوالدين، هذه المخاوف تعود إلى موقف عاشه الطفل من قبل. ونحن نعلم أن المعالجة الانفعالية تسبق المعالجة المعرفية، مما يجعل الحدث يسجله الطفل بالانفعالات المصاحبة له، مما يجعل موارد الطفل للتنظيم الذاتي تتسم بالقصور في إدارة مختلف ردود الفعل.

إن المخاوف الناتجة عن صدمة أو حادث مخيف شهده الطفل أو وقع ضحيته تترك ذكريات رهيبة ودائمة: حادث ما، خلاف عائلي عنيف، فحص مؤلم من قبل الطبيب، عنف… لذلك فالطمأنة في حينه ضرورية ويجب عدم التردد في اللجوء إلى الأخصائي المتخصص في الأطفال pédopsychologue

مخاوف “نسخة طبق الأصل”: علينا أن ننتبه إلى ردود أفعالنا وتصرفاتنا

في علم النفس الإكلينيكي، نشبه الأطفال بإسفنجة تمتص العواطف، مما يجعلهم يقومون بنسخ وتقليد مواقف وتصرفات المحيطين بهم، فعندما ترين كأم “فأر” أو “عنكبوت”، فتصابين بالذعر والخوف الشديد، وقيامك بردود فعل كالصراخ…فإن هذا قد يخلق خوفاً مماثلاً لدى طفلك، أو عندما تتعالى الأصوات بينكم في البيت، وكذا العنف اللفظي والجسدي، يجعل الطفل يشعر بالخوف، لذلك علينا أن نحرص على عدم نقل مخاوفنا لأطفالنا.

* أستاذ جامعي
خبير دولي في مجال الاضطرابات العصبية النمائية

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

فاجعة فاس تصل إلى البرلمان

للمزيد من التفاصيل...

البواري يؤكد أهمية التعاون بين المغرب وموريتانيا في الفلاحة والصيد البحري

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الهند تتهم باكستان بخرق قرار وقف إطلاق النار

للمزيد من التفاصيل...

اتفاق فوري لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بوساطة أميركية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“الشركة العامة” تدخل مرحلة جديدة

للمزيد من التفاصيل...

كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

مرضى السرطان بالدار البيضاء يطالبون مجلس الرميلي بالوفاء بوعده

للمزيد من التفاصيل...

فوضى المكملات الغذائية تجر التهراوي للمساءلة

للمزيد من التفاصيل...

إجهاض محاولة تهريب أدوية مخدرة من إسبانيا إلى المغرب

للمزيد من التفاصيل...

نجم بارز يغيب عن الوداد بالمونديال

للمزيد من التفاصيل...

فاجعة فاس تصل إلى البرلمان

للمزيد من التفاصيل...

الهند تتهم باكستان بخرق قرار وقف إطلاق النار

للمزيد من التفاصيل...

فر من سلك الجندية.. “ضابط عسكري” مزيف يقع في قبضة درك تادلة

للمزيد من التفاصيل...

جماهير الوداد تشن حملة للمطالبة بـ “العدالة للناصيري”

للمزيد من التفاصيل...