يعيش الوداد الرياضي موسما صعبا، إذ في هذا الموسم المليء بالتحديات والصعوبات، فقد فيه الوداد بطولة السوبر ليغ، وغادر مبكرا من منافسة دوري أبطال أفريقيا، إضافة إلى خروجه من كأس العرش واحتلاله المركز الخامس في الدوري المحلي على بعد 6 دورات من نهايته.
ويمر بطل المغرب من فترة صعبة، حيث يعاني الوداد من العديد من المشاكل، أبرزها، غياب جودة اللاعبين، وعدم جلب عناصر جاهزة وفي مستوى الوداد وفي مراكز خصاص، وهذا يبقى أكبر تحدي واجهه الوداد هذا الموسم بغياب تام لمتمم العمليات.
وعلى مستوى الطاقم التقني الذي تغير في نصف الموسم، يعاني أيضا، بدءا بالتخلي عن الإطار الوطني عادل رمزي الذي حدد مشروعه ببناء فريق جديد بعقلية هولندية، وتمكن من قيادة الفريق لنهائي السوبر ليغ غير أنه خسر اللقب أمام صن داونز. وتم تعويضه بذالتونسي فوزي البنزرتي، الذي راهن عليه المكتب المسير لتصحيح المسار والعودة بالوداد إلى توهجه، إلا أنه هو الآخر فشل وغادر منافسة بطولة إفريقيا من دور المجموعات.
كما عانى الوداد أيضا على المستوى التسييري، بعد سجن رئيسه سعيد الناصيري، حيث عانى الفريق ماديا كثيرا، وذلك قبل انتخاب البرناكي رئيسا للمكتب المديري والذي ينتظره عمل كبير استعدادا للاستحقاقات القادمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...