وجه نواب برلمانيون، اليوم الاثنين، أسئلة شفوية لوزير وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشأن الترتيبات المتخذة لإنجاح محطة امتحانات البكالوريا، ومستجدات اجتياز امتحانات البكالوريا لهذه السنة.
وفي هذا السياق، أعلن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن سلسلة من الإجراءات الإصلاحية المتقدمة لتحسين جودة ومصداقية امتحانات البكالوريا.
وأكد الوزير أمام مجلس النواب، التزام وزارته بضمان نزاهة الامتحانات، مشيرا إلى أن هذه الجهود تمتد لتشمل الساحة الدولية.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية، شدد بنموسى، على أهمية الدعم التربوي والتحضير الجماعي، بالإضافة إلى توفير حصص الدعم النفسي للطلاب، لضمان استعدادهم الكامل للامتحانات.
وفي إطار الإحصائيات، أوضح الوزير أن عدد المترشحين للامتحانات بلغ 493 ألف مرشح، من بينهم 373 ألف متمدرس، ويمثل الطلاب من القطاع العمومي 87%، والإناث 54%. وتوزع الطلاب حسب الشعب، بنسبة 73% للشعب العلمية والتقنية، و26% للشعب الأدبية، فيما بلغت نسبة المترشحين في المسالك الدولية 55%.
وقال المسؤول الحكومي أنه تم إصدار الأطر المرجعية المكيفة في شهر فبراير المنصرم، والتي تحدد مواضيع الاختبارات بما يتناغم مع البرامج الدراسية المُعدلة، وقد تم تقاسم هذه الأطر مع الأساتذة والطلاب.
وأضاف بنموسى أنه تم إطلاق برنامج وطني للدعم التربوي يهدف إلى تعزيز المكتسبات الدراسية وتكافؤ الفرص، وقد استفاد منه أكثر من مليوني طالب.
ولفت الوزير الى أن وزارته اتخدت عدة إجراءات، لضمان نجاح الامتحانات، منها توفير 1830 مركز امتحانات وتعبئة 49 ألف مكلف بالإشراف و40 ألف مصحح. كما تم إعداد 765 موضوع امتحاني، بما في ذلك 330 موضوعا مكيفا للمرشحين في وضعية إعاقة.
وأكد بنموسى على استمرارية استخدام التكنولوجيا الرقمية في إنتاج وتدبير شهادات البكالوريا والنقاط الخاصة بالناجحين، مع تضمين رقم البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية في الشهادات.
وفي سياق مكافحة الغش، أكد الوزير أن الوزارة جندت جميع الأطراف المعنية لمحاربة هذه الظاهرة، من خلال عمليات تحسيسية وتنسيق مع السلطات الإقليمية والأمنية، وتعبئة الشركاء والأسر في هذه العملية.
وشدد بنموسى على استمرارية استخدام التكنولوجيا الرقمية في إنتاج وتدبير شهادات البكالوريا والنقاط الخاصة بالناجحين، مع تضمين رقم البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية في الشهادات، مما يعكس التزام الوزارة بالتحديث والابتكار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...