أقدمت القوات العمومية بمدينة الرباط، اليوم الثلاثاء على منع “مسيرة الغضب”، التي كان طلبة كليات الطب والصيدلة يعتزمون تنظيمها في سياق برنامجهم الاحتحاجي.
واكتفى الطلبة بخوض وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان، رافعوا خلالها شعارات تطالب بإنهاء الأزمة التي تعيشها كليات الطب والصيدلة منذ سبعة أشهر، عبر الاستجابة لملفهم المطلبي، والتي تصب جميع مضامينه في صالح التكوين الصحي والإصلاح الذي تعرفه المنظومة الصحية.
وحمل المحتجون، الذين كانوا بمعية آبائهم وأمهاتهم، عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مسؤولية الاحتقان وما تشهده كليات الطب والصيدلة منذ دجنبر الماضي، داعين إلى تدخل حكومي عاجل ينهي الأزمة ويضمن عودتهم للكليات واستئناف الدراسة.
وندد المحتجون في هذه الوقفة، بتطويق مسيرتهم ومنعها من التحرك من أمام مبنى البرلمان، مؤكدين أن الحوار مع الحكومة لم يفض إلى نتائج ملموسة، خاصة وأنها ترفض التوقيع على محضر اتفاق ملزم.
وأعربوا عن أملهم، في أن تستطيع الوساطة البرلمانية الحالية حل الأزمة، وخلق توافق بين الطلبة والحكومة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...