نددت منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، بما وصفته بـ”الحملات التشهيرية التضليلية والاتهامات الكيدية” التي تطال المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري من جهات مختلفة.
وأكدت المنظمة، في بلاغ لها توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، على موقفها الثابت ضد العنف السياسي الممارس على النساء وخصوصا من يتبوأن مراكز القرار ومناصب المسؤولية، واعتباره عنفا مبنيا على النوع الاجتماعي المجرم بمقتضى القانون الجنائي وخصوصا القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، مشيرة إلى موقفها الثابت ضد العنف بمختلف صوره وأشكاله واعتباره تمييزا صارخا ضد المرأة السياسية خصوصا والمرأة المغربية عموما.
ولفتت منظمة نساء الأصالة والمعاصرة في البلاغ نفسه، إلى أن تبوء النساء المغربيات مناصب المسؤولية ومراكز القرار لا يمكن اعتباره مطلقا ريعا سياسيا بل يعكس جدارة واستحقاق وكفاءة المرأة المغربية، معربة عن اعتزازها بما راكمته المرأة السياسية بالخصوص ومن بينهن فاطمة الزهراء المنصوري من عطاءات نضالية يسجلها التاريخ الحزبي والسياسي بمداد من الفخر والذهب وعبرها جميع مناضلات حزب الأصالة والمعاصرة.
ونبهت منظمة نساء الأصالة والمعاصرة في البلاغ ذاته، إلى خطورة المغالطات التي يتم ترويجها لأجل الضرب من مصداقية العمل السياسي النسائي، داعية في الوقت ذاته جميع المناضلات إلى التعبئة الشاملة في مجموع أقاليم وتراب المملكة والتصدي لكل ما من شأنه المس بالتوجه الديمقراطي للمملكة والتمكين السياسي للنساء وأول مدخل لهذا التصدي الالتفاف نحو المؤسسات والهياكل والتنظيمات الحزبية من أجل مناصرة قضايا النساء واستحضار مصلحة الحزب والوطن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232