طالبت سلوى البردعي عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بتوفير متطلبات توسيع مجال مدارس الريادة.
وأفادت البردعي في سؤال كتابي وجهته لمحمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بأن مسعى توسيع مجال مدارس الريادة يصطدم بوجود نقص كبير بل غياب للعدة وكل الوسائل اللوجستيكية التي تُعتبر قطب الرحى في هذا البرنامج وأساسا لتنزيل محتوياته، في مختلف المدارس التي أصبحت خلال هذه السنة الدراسية مدارس الريادة. وأبرزت البردعي، أن برنامج الريادة، الذي انطلق هذا الموسم، بدأ بحوالي 626 مؤسسة تعليمية عمومية، واستفاد منه حوالي 323 ألف تلميذ، وسيعرف زيادة في عدد هذه المؤسسات بحوالي 2000 مؤسسة ريادة في التعليم الابتدائي، مشيرة إلى أنه بحسب الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال إفاداته للصحافيين إثر مصادقة مجلس الحكومة على مشروع المرسوم رقم 2.24.144 بشأن “علامة مؤسسة الريادة”، يونيو 2024، فهذه المؤسسات تندرج ضمن مستجدات الإصلاح التربوي الذي تقوم به الحكومة لإصلاح منظومة التعليم، كما أن الحكومة سبق أن أعلنت عن سعيها نحو تعزيز عدد مؤسسات الريادة التعليمية، عبر إدخالها إلى المستوى الإعدادي في موسم 2024/2025.
واستفسرت سلوى البردعي، عن الأسباب التي أخرت توصل هذه المؤسسات بالوسائل اللوجستيكية الضرورية لتنزيل أهداف البرنامج، وكذا أسباب غياب رؤية واضحة حول أفق تنزيل البرنامج دون توفير العدة المفروض توفيرها لكل الأساتذة
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...