تم اليوم الأربعاء 4 دجنبر الجاري، بمركز محمد السادس للمعارض بالجديدة، افتتاح معرض “دواجن 2024″، الذي يعد محركًا حقيقيا لتطوير قطاع الدواجن.
وتم افتتاح هذه الدورة الخامسة والعشرين التي تنظم تحت شعار “رأس المال البشري، مفتاح تطوير قطاع الدواجن في افريقيا” من قبل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، الذي كان مرفوقاً بعامل إقليم الجديدة ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) ورئيس مجموعة القرض الفلاحي للمغرب ورئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب.
ويعرف هذا المعرض، مشاركة حوالي 400 عارضا وعلامة تجارية سنويًا، حيث يشكل منصة فريدة لتبادل المعرفة، والابتكار وخلق شراكات استراتيجية، كما أنه يلعب دورا رئيسيا في مواكبة المهنيين نحو تحديث وتوسيع أنشطتهم.
ويمتد المعرض على مساحة 9470 متر مربع، ويسلط الضوء على التطورات التي يشهدها القطاع ويشجع على الاستثمار مع تعزيز الصادرات نحو الأسواق الإفريقية.
وبإنتاج سنوي قدره 745 ألف طن من اللحوم البيضاء و6.1 مليار بيضة، تغطي سلسلة الدواجن المغربية 100% من الاحتياجات الوطنية من بروتينات الدواجن. وبالتالي فهي تساهم بشكل كبير في الأمن الغذائي للبلاد وتعد رافعة استراتيجية لتعزيز التعاون الفلاحي في إفريقيا.
يستفيد هذا القطاع الاستراتيجي، الذي يحقق رقم معاملات سنوي بحوالي 41,7 مليار درهم ويمكن من خلق حوالي 150 ألف منصب شغل مباشر و350 ألف منصب شغل غير مباشر؛ من تطور مستمر بفضل الجهود المشتركة للدولة والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب.
ويهدف عقد البرنامج 2021-2030، الذي يندرج في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، إلى زيادة إنتاج اللحوم البيضاء إلى 912 ألف طن وإنتاج البيض إلى 7.6 مليار وحدة.
كما يهدف العقد إلى خلق حوالي 140 ألف فرصة عمل إضافية، ليصل إلى مجموع 600 ألف منصب شغل.
وترافق هذه الطموحات برنامج هيكلي لتحديث وحدات تربية الدواجن وتنظيم شبكات التسويق وتطوير مشاريع التجميع وتعزيز سلسلة القيمة من خلال مبادرات في مجالات التحويل والتلفيف وإنتاج أعلاف الدواجن.
كما يحظى الجانب الصحي والتقني بالأولوية لضمان مرونة القطاع وقدرته التنافسية.
هذا، ويجدد “دواجن 2024” التأكيد على الدور الحيوي لقطاع الدواجن في توطيد الشراكات الإفريقية وتعزيز نموذج تنموي متكامل ومرن وموجه نحو المستقبل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...