انطلقت صباح الجمعة بالعاصمة الرباط أشغال الدورة الأربعين لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية (CONFEJES)، بحضور وزراء ومسؤولين وخبراء من الدول الأعضاء. وأكدت الأمينة العامة للمؤتمر، لويزيت رينيه توبي، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة للاحتفاء بأربعة عقود من العمل المشترك من أجل تمكين الشباب وتعزيز دور الرياضة كرافعة للتماسك الاجتماعي والصحة والتقدم.
وفي كلمتها خلال افتتاح المؤتمر، عبرت توبي عن شكرها للمغرب، ملكا وحكومة، على استضافة أشغال الدورة، مشيدة بدور وزارة الشباب والثقافة والتواصل في تنظيم هذه التظاهرة، التي استهلت بندوة دولية حول “التكوين في مهن الشباب والترفيه”، تلتها اجتماعات للجان المالية والإدارية ونقاشات الخبراء.
وعرفت الجلسة الوزارية مناقشة التقارير والمشاريع الاستراتيجية في مجالي الشباب والرياضة، وتقييم البرامج القائمة، في أفق اعتماد توصيات لتعزيز هذين القطاعين الحيويين.
من جانبه، اعتبر محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن رئاسة المغرب للمؤتمر للعامين المقبلين تجسد الثقة في المملكة، مشيرا إلى أن هذا الحدث ينعقد تحت الرعاية الملكية ويعكس الأهمية التي يوليها الملك محمد السادس لقضايا الشباب.
وأكد بنسعيد، أن المؤتمر يأتي في سياق دولي دقيق، يستدعي تقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه الشباب، مشددا على التزام المغرب بالعمل مع باقي الدول الأعضاء لصياغة سياسات طموحة وشاملة، تستجيب لتطلعات الشباب وتوفر بيئة داعمة للمبادرة والإبداع.
هذا وقد تواصلت أشغال المؤتمر بجلسات مغلقة للوزراء بهدف اعتماد قرارات تهم تمكين الشباب، وتطوير السياسات العمومية في مجالي الشباب والرياضة، خاصة في ما يتعلق بتشغيل الشباب.
كما شاركت المنظمة الدولية للفرنكوفونية في المؤتمر من خلال ممثلتها فاطمة اعويدات، رئيسة قسم الشباب والمجتمع المدني، التي شددت على أهمية التشارك في صياغة حلول لقضايا الشباب كالولوج إلى العمل، والفجوة الرقمية، والتنمية المستدامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...