في ظل اقتراب عيد الأضحى، تتزايد الانتقادات الموجهة للمجزرة الجهوية بتمارة تامسنا عين عودة بسبب ما وصفه عدد من المهنيين بـ”العشوائية” و”الزبونية” في تنظيم عمليات الذبح، مطالبين بإنشاء مجزرة جهوية إضافية بمدينة تمارة للتخفيف من الضغط القائم على المجزرة الحالية.
وفي تصريح لموقع “الأنباء تيفي”، نفى الباشي عمر، رئيس جمعية بائعي اللحوم بالجملة، وجود أي محسوبية أو محاباة، مؤكداً أن المجزرة تعمل وفق قرعة نُظمت لإدخال المواشي بشكل منظم، وقال: “أشكر السلطات المحلية والدرك الملكي والسيد الباشا والقائد على مجهوداتهم، المجزرة تبذل ما في وسعها رغم طاقتها الاستيعابية المحدودة، حيث لا يمكنها استقبال أكثر من 1000 رأس ماشية يوميًا”.
وأشار إلى أن هناك بين 40 و50 عاملاً يشتغلون داخل المجزرة ويقومون بمجهودات كبيرة في ظروف صعبة، لافتًا إلى أن قدوم مهنيين من مناطق بعيدة زاد من الضغط على المجزرة وتسبب في عدة مشاكل.
في المقابل، عبّر عدد من المهنيين عن استيائهم مما وصفوه بـ”التمييز” و”غياب العدالة” في تنظيم العملية، مشددين على أنهم ينتظرون منذ أيام دورهم في الذبح دون جدوى، رغم توفرهم على جميع الوثائق القانونية، ونفوا وجود أي قرعة فعلية كما تم الترويج له، مؤكدين أن المجزرة لا تستطيع تغطية حاجيات الجهة بأكملها.
وطالب المتحدثون بضرورة إنشاء مجزرة جهوية إضافية بمدينة تمارة لتخفيف العبء وتوفير ظروف عمل أكثر عدالة وتنظيمًا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...