بدأ حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم الجمعة أداء شعائر يوم النحر، بالتوجه إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، بعد أن قضوا جزءاً من الليل في مزدلفة أو باتوا فيها حتى الصباح، اتباعاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتتواصل مناسك رمي الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة، حيث يمكن للحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى التوجه في أي وقت إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وهو أحد الأركان الأساسية للحج.
وكان الحجاج، قد أدوا نسك رمي الجمرات في مشعر منى في وقت سابق، وسط انسيابية في الحركة، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المعنية لتأمين تنقلهم من مزدلفة إلى جسر الجمرات. وتم تخصيص مسارات متعددة وتوزيع الحشود على أدوار الجسر لضمان انسيابية حركة الحجيج، مستفيدين من تصميم هندسي يأخذ في الاعتبار كثافة الأعداد ويربط المنشأة بجسور المشاة وقطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج.
وسادت أجواء من السلاسة والهدوء في حركة الحجيج نحو جسر الجمرات، حيث توزعت الوفود على دفعات بحسب الخطة التنظيمية، كما شهدت الطرق في مشعر منى انسيابية مرورية وتنقلات مرنة.
وبعد الانتهاء من رمي جمرة العقبة، يبدأ الحجاج أعمال يوم النحر، والتي تشمل نحر الهدي، ثم حلق أو تقصير الشعر، يليها الطواف بالبيت الحرام والسعي بين الصفا والمروة، لتكتمل بذلك أهم شعائر الركن الخامس من أركان الإسلام.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...