شنّت جبهة “البوليساريو” هجومًا على الاتحاد الأوروبي عقب توقيعه اتفاقًا جديدًا مع المغرب لتعديل الاتفاق الفلاحي بين الطرفين، معتبرة أنه يمثل “خرقًا واضحًا للقانون الدولي” و”انحيازًا لصالح المغرب”، ومهددة باللجوء إلى جميع الوسائل القانونية لحماية ما تسميه حقوق الشعب الصحراوي وموارده.
وفي تعليق على ردود جبهة البوليساريو، قال أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية خالد الشيات في تصريح موقع “الأنباء تيفي” أن هذه الجبهة هي “ناطقة باسم الإرادة الجزائرية”، موضحًا أن مزاعمها حول استغلال ثروات الأقاليم الجنوبية تأتي في إطار “الرؤى الاستراتيجية الجزائرية الرامية إلى إضعاف المغرب”.
وأضاف الشيات، أن الاتفاقيات المغربية، بما فيها التعديل الأخير للاتفاق الفلاحي، تهدف إلى “تنمية الأقاليم الجنوبية واستثمار ثرواتها بطريقة عادلة ومستدامة، بما يضمن الاستقرار والتنمية المحلية”، مشيرًا إلى أن الانتقادات الإعلامية للبوليساريو تعكس “رفضًا هوسيًا لكل المسارات الواقعية التي تحدث على الأرض، في حين أن الجزائر والبوليساريو خارج النسق الاقتصادي والتنموي الفعلي لهذه المناطق”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232