اعربت السيدة ميجيا هيرنانديز، التي ترأست إلى جانب السفير المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد فؤاد يزوغ، الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون التقني والعلمي بين جمهورية كولومبيا والمملكة المغربية، عن دعم بلادها المتواصل للمغرب.
كما أكدت المسؤولة الكولومبية على الأهمية التي يحظى بها المغرب بالنسبة لكولومبيا، باعتباره شريكا استراتيجيا، وبوابة نحو القارة الإفريقية والعالم العربي، والتي تعكسها دينامية العلاقات الثنائية والالتزام السياسي الذي جسده قرار رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في الرباط .
وسلطت السيدة ميجيا هيرنانديز الضوء على الرؤية السياسية التاريخية المشتركة بين حكومتي البلدين حول العديد من القضايا الرئيسية، ما يعتبر دليلا على العلاقات الطيبة بين البلدين وتطابق رؤاهما بشأن القضايا العالمية.
وأوضح السيد يزوغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون التقني والعلمي بين جمهورية كولومبيا والمملكة المغربية، الذي ترأس أشغالها مع نائبة وزير الشؤون متعددة الأطراف الكولومبية، السيدة أدريانا ميجيا هيرنانديز، أن هذا الدور يتمثل في استقبال مئات الآلاف من اللاجئين الفنزويليين بتضامن تام وبتقاسم للموارد لاسيما في مجالي الصحة والتعليم.
وأكد أن المغرب وكولومبيا يتقاسمان نفس الرؤية السياسية بخصوص القضية الفنزويلية، مسجلا أن المملكة تتفهم التطلعات المشروعة للشعب الفنزويلي الذي يعيش في وضعية صعبة فيما يتعلق بالديموقراطية والسلم.
كما أشار السيد يزوع إلى أن المغرب لا يتصور أي حل لهذه القضية غير تنظيم انتخابات حرة تمكن الفنزويليين من اختيار مؤسساتهم بكل حرية.
من جهة أخرى، أكد أن الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون التقني والعلمي بين جمهورية كولومبيا والمملكة المغربية شكلت مناسبة للتطرق إلى الإمكانات المهمة، بالنسبة للبلدين، في عدة قطاعات لاسيما السياحة والصناعة التقليدية والثقافة والرياضة.
وتوجت أشغال هذه اللجنة بالمصادقة على برنامج تعاون ثنائي للفترة 2020-2022.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...