أعلن متحدث رسمي باسم ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز (71 عاما) أن نتائج اختباره كانت إيجابية بالنسبة لكورونا، وهو يعاني من “أعراض خفيفة لكنه ما زال في صحة جيدة” وقال المتحدث أيضا إنه “لا يمكن التأكد من مصدر عدوى الأمير بالفيروس نظرا لعدد الأحداث العامة التي شارك فيها مؤخرا والتي يمكن أن تصبح مشكلة لقادة آخرين في جميع أنحاء العالم”
وفي أبرز أخبار الوباء تفيد أحدث الإحصائيات بأن فيروس كورونا المستجد أصاب 420,897 شخصا وأودى بحياة 18,831، وهو ما يمثل نسبة 4.5% من مجموع الإصابات، في حين تماثل للشفاء 108,520 شخصا، أي 25% من مجموع المصابين وفي ترتيب الدول لا تزال إيطاليا تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الوفيات، تليها الصين فإسبانيا ثم إيران، بينما يتفشى المرض بشكل سريع في الولايات المتحدة، مهددا بكارثة في أقوى دولة بالعالم وقد اتهمت الولايات المتحدة الصين بحجب المعلومات التي من شأنها أن تساعد العالم في مواجهة كورونا، وبينما أعلنت إيران أنها تجاوزت الموجة الأولى من الفيروس وأنها تخشى من موجة ثانية أدلى مسؤول إيطالي كبير بتصريحات من شأنها أن تفسر عدد الوفيات الهائل في بلاده جراء الفيروس وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم يحرم العالم من المعلومات التي يحتاجها للحيلولة دون حدوث إصابات أخرى بفيروس كورونا وأضاف “ما يقلقني هو أن هذا التعتيم وهذا التضليل الذي يشارك فيه الحزب الشيوعي الصيني لا يزالان يحرمان العالم من المعلومات التي يحتاجها كي يتسنى لنا منع حدوث إصابات جديدة أو تكرار شيء كهذا مرة أخرى” كما اتهم الوزير الأميركي إيران وروسيا بشن حملات تضليل بخصوص الفيروس وقال “لا تزال حملات التضليل مستمرة من قبل روسيا وإيران إضافة إلى الصين”. وأضاف “يقولون إنه جاء من الجيش الأميركي، وإنه ربما بدأ في إيطاليا، كل شيء للتنصل من المسؤولية” وأضاف “سيحين وقت توجيه الاتهامات”، لكنه أضاف أن من المهم أن يعرف العالم ما يحدث بالفعل
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...