تابعونا على:
شريط الأخبار
بزندفة تدعو قيوح إلى تسريع عمليات الشحن والنقل بميناء آسفي الدار البيضاء.. توقيف 4 أشخاص من أجل السرقة بدراجة نارية فاجعة فاس.. مطالب بالكشف عن خلاصات التحقيقات الأولية طرابزون يعرض 1,5 مليارا لضم نجم الجيش الجزائر تمنع أساتذة التاريخ من الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام أجنبية مراكش تستضيف مبارتا نصف نهائي كأس العرش للسيدات بواسطة قطعة حجر.. مختل عقلي ينهي حياة شاب صانداونز يشترط مبلغا كبيرا للتخلي عن لورش ترويج “القرقوبي” يقود زوجين للاعتقال بوجدة إنفانتينو يعلق على وصول مجسم مونديال الأندية للمغرب مجازر البيضاء تتخذ إجراءات صارمة بخصوص عيد الأضحى صافرة غابونية تقود ذهاب نهائي نهضة بركان وسيمبا اعتقال أجنبي وشاذ جنسيا رفقة آخرين بصالون للتدليك بمراكش الوداد ينهي نزاعه مع نجم الرجاء بقيمة 150 مليون أورو.. وكالة فرنسية تعتزم تمويل استثمارات مهمة بالأقاليم الجنوبية قلق بطاقم الأسود بسبب إصابة لاعب بارز إعلان نواكشوط.. المغرب وموريتانيا يرسخان شراكة استراتيجية بأفق إفريقي مباريات حاسمة في الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية مزور يعدد مشاكل قطاع التجارة الجائلة 20 لاعبا بلائحة الرجاء لمواجهة الشباب

عين على العالم

عملة ورقية لتكريم أول طبيبة تونسية.. توحيدة وأخواتها رائدات الطب عربيا

31 مارس 2020 - 16:05

طرح البنك المركزي التونسي في 27 مارس عملة ورقية جديدة من فئة 10 دنانير مع استمرار تداول الورقة القديمة التي تحمل صورة الشاعر أبو القاسم الشابي.

وتحمل الورقة النقدية الجديدة صورة أول طبيبة في تونس والمغرب العربي هي توحيدة بن الشيخ تقديرا لدورها ودور المرأة التونسية في المجتمع، كما تزامن ذلك مع كارثة كورونا فكان بمثابة تحية للأطباء -الجيش الأبيض في معركة كورونا- الذين يعملون على مدار الساعة لمواجهة هذه الأزمة، ولتصبح توحيدة رائدة مجددا، فهي أول امرأة تونسية بل وعربية توضع صورتها على أوراق العملة.

أول طبيبة تونسية
ولدت توحيدة بن الشيخ في يناير 1909، وحصلت على شهادة البكالوريا عام 1920 لتصبح أول فتاة تونسية مسلمة تحصل على هذه الشهادة، سافرت بعدها إلى العاصمة الفرنسية باريس لدراسة الطب، وبعد إتمامها سنوات الجامعة قررت العودة إلى تونس في عام 1936، لكي تفيد بلدها بالعلم الذي حصلت عليه، وتصبح أول طبيبة في تونس والمغرب العربي.

افتتحت توحيدة عيادة أطفال خاصة، ثم تخصصت بعد ذلك في قسم النساء والتوليد، وترأست هذا القسم في مستشفى “شارل نيكول” بالعاصمة تونس من عام 1955 إلى 1964، ثم ترأست نفس القسم في مستشفى عزيزة عثمانة حتى اعتزالها ممارسة الطب عام 1977.

وكانت توحيدة عضوة بارزة ونشطة في بعض المنظمات والهيئات التونسية، مثل الهلال الأحمر والديوان الوطني للتنظيم العائلي، واستمر المجتمع التونسي في تكريمها حتى بعد وفاتها في دجنبر 2010.

المصريتان كوكب وهيلينا
رغم إنجاز توحيدة الذي لا يمكن الاستهانة به فإنه على الخريطة الكبرى للوطن العربي سبقتها القليلات من الطبيبات في هذا الطريق المهني.

فقد اتفق تاريخيا على أن السورية سبات إسلامبولي هي أول امرأة عربية درست الطب، بل كانت من أوائل السيدات في العالم التي أنهت دراسة الطب عام 1880 تقريبا، بحسب جامعة بنسلفانيا، عادت بعدها إلى سوريا ومنها إلى القاهرة، ولكن الجامعة لم تستطع معرفة المزيد عن حياتها بعد ذلك وإن كانت مارست الطب أم لا بسبب ندرة المواد المتاحة عنها.

نفس ندرة المعلومات تندرج على الطبيبة السورية ظريفة إلياس بشور التي ذكر موقع منظمة المرأة العربية أنها أول طبيبة سورية عام 1911 تخرجت في جامعة إلينوي بأميركا، ولكن لا يذكر إن كانت مارست مهنة الطب بالفعل أم لا.

وفي مصر -وتحديدا عام 1922- قدمت منحة لست فتيات مصرية للدراسة بلندن، وكانت كوكب حفني ناصف وهيلينا سيداروس ضمن الفتيات اللواتي التحقن بدراسة الطب، ليبدأ مسارهما المهني بعد عودتهما في عام 1930، وأصبحتا من أوائل الطبيبات المصريات والعربيات اللاتي مارسن مهنة الطب بالفعل.

تخصصت كوكب في قسم جراحة النساء، لتصبح أول طبيبة مصرية تجري عملية ولادة قيصرية، كما أنها شغلت منصب “حكيم باشي” والذي كان مقتصرا على الإنجليزيات فقط، وكانت أول طبيبة تنضم إلى نقابة الأطباء، كما أنها أسست أول مدرسة تمريض في مصر، أما زميلتها الطبيبة هيلينا فقد عادت لتعمل في مستشفى “كيتشنر” بالقاهرة، وانتقلت منه للعمل في المستشفى القبطي بالقاهرة، وكانت أول طبيبة مصرية تفتتح عيادة خاصة لأمراض النساء والولادة.

السورية لوريس ماهر
ويبدو أن عام 1930 كان حافلا بإنجازات المرأة العربية في المجال الطبي، فبالإضافة إلى الطبيبات السابقات تخرجت أول طبيبة سورية في المعهد الطبي العربي بدمشق، وهي الطبيبة لوريس ماهر، وكانت الفتاة الوحيدة وسط أول دفعة تخرجت في كلية الطب، والتي مارست بعد ذلك طب الأطفال بعيادتها الخاصة حتى وفاتها عام 1970، بحسب موقع منظمة المرأة العربية.

وبعد سنوات قليلة بدأت النساء العربيات في الالتحاق بكليات الطب، سواء في بلادهن أو في الدول الأجنبية، وبعد تخرج توحيدة بن الشيخ التونسية تخرجت أول دفعة من الطالبات المصريات بكلية الطب المصرية عام 1935، وأصبحت آنا ستيان عام 1939 أول طبيبة عراقية، بينما كانت الطبيبة علجية نور الدين بن علاق أول فتاة جزائرية تحصل على شهادة جامعة جزائرية عام 1946.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الجزائر تمنع أساتذة التاريخ من الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام أجنبية

للمزيد من التفاصيل...

بقيمة 150 مليون أورو.. وكالة فرنسية تعتزم تمويل استثمارات مهمة بالأقاليم الجنوبية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الهند تتهم باكستان بخرق قرار وقف إطلاق النار

للمزيد من التفاصيل...

اتفاق فوري لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بوساطة أميركية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“الشركة العامة” تدخل مرحلة جديدة

للمزيد من التفاصيل...

كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بزندفة تدعو قيوح إلى تسريع عمليات الشحن والنقل بميناء آسفي

للمزيد من التفاصيل...

الدار البيضاء.. توقيف 4 أشخاص من أجل السرقة بدراجة نارية

للمزيد من التفاصيل...

فاجعة فاس.. مطالب بالكشف عن خلاصات التحقيقات الأولية

للمزيد من التفاصيل...

طرابزون يعرض 1,5 مليارا لضم نجم الجيش

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر تمنع أساتذة التاريخ من الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام أجنبية

للمزيد من التفاصيل...

مراكش تستضيف مبارتا نصف نهائي كأس العرش للسيدات

للمزيد من التفاصيل...

بواسطة قطعة حجر.. مختل عقلي ينهي حياة شاب

للمزيد من التفاصيل...

صانداونز يشترط مبلغا كبيرا للتخلي عن لورش

للمزيد من التفاصيل...